تصاعد العداء والموقف السلبي تجاه المسلمين عموما في  الغرب بعد هجمات 11 سبتمبر ، وزاد ظهور داعش من هذا العداء  مكونا اطباعا سلبيا عن المسلمين. لكن بعض المسلمين الذين يعيشون في الغرب دفعوا حياتهم ثمنا لتصحيح صورة الاسلام  في مواقف وحوادث دافعوا فيها عن الاخرين، مكرسين بذلك حقيقة ان حقيقة أن ملايين المسلمين يعيشون بسلام في الغرب ويقومون في كل مناسبة تتاح لهم بمد يد العون لمن يحتاجها  . وكأمثلة بسيطة على اخلاق الاسلام الحقيقة نلقي الضوء على عدة مواقف بطولية لمسلمين في الدول الغربية بطلة حادثة السكة الحديدية في استراليا انقذت امراة مسلمة محجبة طفلة استرالية علقت في قضبان القطار في احدى محطات العاصمة سيدني، قبل ان يمزق القطار جسدها بثانية واحدة. الطفلة كانت تسعى لاستعادة لعبة فقدتها على سكة الحديد.لكنها لم تستطع تسلق الرصيف الامر الذي دفع المراة المحجبة الى سحبها سريعا. عبد الرحمن زيتون  امريكي مسلم من اصول سورية يعمل متعهدا للبناء، وبعد ان اجلى زوجته واطفاله من منزله بعد تذيرات السلطات من اعصار كاترينا في 2005 في نيواورلينز. بقس عبد الرحمن في الطابق العلوي لمنزله وبعد هدوء العاصفة اكتشف ان المياه غمر احياء باكملها . فخرج بقاربه الخشبي متجولا لستة ايام بحثا عن ناجين لمساعدتهم. الغريب ان عبد الرحمن هو الرجل ذاته الذي اعتقلته السلطات الامريكية في عهد جورج بوش الابن بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة لتفرج عنه لاحقا بكفالة. الجدير بالذكر ان الكاتب الامريكي ديف ايجرز اصدر كتابا يروي فيه قصة زيتون عام 2009. المهاجر لاسنا باتلي  اقتاد المهاجر الافريقي المسلم 15 رهينة للاختباء داخل ثلاجة ماكولات حفاظا على حياتهم من هجوم ارهابي استهدف مطعما في باريس . حسن عسكري دافع البنغالي حسن عسكري عن يهودي وخطيبته تعرض لهجوم من شبان متعصبين، في محطة مترو ببروكلين ام 2007 . وتلقى عسكري ضربات مؤلمة وخطيرة. تايجس البايرك سارعت الفتاة الالمانية من اصول تركية الى انقاذ مراهقتين يتعرضان الى تحرش من قبل شبان في فرانكفوت عام 2014 . وتعرضت لضربات قانلة فارتطم راسها بالارض تسبب بغيبوبة ثم وفاتها لاحقا.