وقعت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، مذكرة تفاهم مع شركة "أوداسيتي" الأمريكية، لإنشاء أول مركز تدريبي للشركة في الرياض تحت مسمى "أوداسيتي كونيكت"، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى "مسك" العالمي. وقال الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية، بدر العساكر، إن تنويع الاقتصاد يتطلب الاستثمار في تعليم المواهب الشابة السعودية وفق أفضل المعايير الدولية، وبرامج "أوداسيتي" أثبتت قدرتها على التحديث وإكساب المهارات العملية للملتحقين بها، مما جعلها تستحق الريادة في مجالها . وأضاف بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن التعاون مع "أوداسيتي" خطوة كبيرة نحو تطوير ملتقى يجمع رواد تقنية المعلومات في المملكة الذي من شأنه أن يعود بالمنافع على الطلاب وعلى الوطن من خلال نقل ما تعلموه في المركز إلى زملائهم. وأعرب مؤسس شركة "أوداسيتي" سيبستيان ثرون، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة مسك الخيرية، لتوفير برامج "أوداسيتي"، وإنشاء مركز أكاديمي للطلبة السعوديين، متمنيا أن تكون هذه الاتفاقية ملهمة للطلاب السعوديين، لدعم الابتكار في مختلف مناطق المملكة. وتابع أن مهمة الشركة تكمن في تسهيل وتوفير التعليم للأفراد وتنمية مهاراتهم للحصول على الوظيفة التي يرغبون بها. وأوضح أن الطالب الملتحق ببرنامج نانو ديجري، أحد برامج الشركة ، والذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في المجالات التي تلبي احتياجات العمل المستقبلية ،سيتمكن من تطوير تقنيات "أندرويد" والويب وعلم البيانات، مشيرا إلى أن مناهج البرنامج تم إعدادها بالتعاون مع شركات رائدة في تقنية المعلومات والاتصالات تشمل "غوغل"، "فيس بوك"، "آي بي أم" و"إيه تي آند تي" وأشار إلى أن الطالب سيلتحق ببرنامج تأهيلي مكثف مدته ثلاثة أشهر لتنمية مهاراته في مجال التقنية، وتلقيه التعليم الالكتروني وإقامة المشاريع، وحضور جلسات تدريبية مدتها ثلاث ساعات أسبوعيا، موضحا أنه بانتهاء البرنامج سيقدم الطالب مشروعه الشخصي لزملائه في الفصل وأمام أصحاب العمل الراغبين في استقطابه للعمل لديهم. ومن المتوقع أن يتم فتح التسجيل للراغبين بالالتحاق بالبرنامج في الرياض خلال شهر ديسمبر 2016، وتنطلق الدورة الأولى من البرنامج في نهاية عام 2016 وبداية عام 2017م. انطلقت فعاليات منتدى مسك العالمي الأول بالأمس، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسط حضور كبير ومشاركات دولية من 65 دولة حول العالم، وذلك في فندق الفورسيزونز.  ويناقش المنتدى جميع القضايا التي تؤثر إيجابا في جيل الشباب، وذلك من خلال 40 جلسة نقاش وورشة عمل، يشارك فيها 1500 شاب وفتاة .