يشعر أغلب الناس باشمئزاز من حشرة الصرصور؛ خاصة إن لمسك بقرني استشعاره، لا سيما أنه يتحرك سريعا وبشكل مفاجئ، ولا تقف أمامه أي عقبات، لكن في الحقيقة فإن هذه الخصائص نفسها، هي ما وجدها العلماء مفيدة في بناء الروبوتات. [vod_video id="LlAq6xZfznKhHFxE1VEg" autoplay="1"] وشكّل باحثون من جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية، قاعدة اختبار؛ لامتحان قدرة الصراصير على تخطي العقبات التي تواجه طريقها، آملين أن تساعدهم دراسة آلية حركة هذه الحشرات في صنع روبوتات، قادرة على الحركة والتنقل في أصعب التضاريس الطبيعية الوعرة، لإنجاز مهام المجال البحثي. ويجري المهندسون تعديلات على الروبوتات؛ لتعليمها التغلب على الصعاب أثناء الحركة، وفقًا لنتائج مراقبة الصراصير وهي تجتاز الحواجز المختلفة. وبحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم"، جهّز المهندسون روبوتاتهم الجديدة بـ"ذيل"، يستفيد منه الروبوت لدى مواجهته تلة، أو ارتفاع؛ للانتقال بثبات من مكان لآخر، دون التعرض للسقوط. [more_vid id="lmdJoa02qJ9iptilJelygQ" title="ألف روبوت يدخلون غينيس برقصة جماعية" autoplay="1"]