قال مواطن يدعى أحمد سوادي: إن العاملين في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، أخفوا عنه خبر وفاة طفلته، وأخبروه أنها في الصيدلية، ليكتشف بعد جدال طويل وفاة صغيرته، ويطالب بالتحقيق في الأمر. وروى الأب لصحيفة "سبق" تفاصيل ما حدث، قائلا إن طفلته ولدت بتاريخ ٢١/ ٦/ ١٤٤٠، وتم إدخالها إلى الحضانة، حيث تم عمل أنبوب تحت الإبط الأيسر لوجود مياه على الرئة. وأضاف أنه تابع حالة طفلته الصحية بصورة مستمرة، وبعد 3 أيام من دخولها إلى الحضانة قام الأطباء بحلق جزء من شعرها بحجة إعطائها محلولا وريديا، وعند زيارته لها يوم الجمعة ٢٩/ ٧ كانت بصحة جيدة، وأخبره الطبيب أنه سيتم نزع الأكسجين عنها بشكل تدريجي. ولفت إلى أنه ذهب لزيارة طفلته برفقة زوجته في يوم الأحد الموافق ١/ ٨/ ١٤٤٠ ولم يعثروا عليها في الحضانة، وعند سؤال الممرضات أبلغوهما بأنها في الصيدلية، وكانت هذه مجرد مراوغة، وبعد الإلحاح تم الاتصال على المدير المناوب، ولم يحضر إلا بعد ساعة تقريبا. وأشار إلى أنه خلال انتظارهم للمدير المناوب أبلغت ممرضة القسم زوجته، بأن طفلتهما متوفاة، ليحضر المدير المناوب بعد ذلك ويتحجج بأن سبب عدم إبلاغهم هو عدم وجود أرقام للتواصل بالملف الطبي بالحاسب الآلي، موضحا أن أرقام التواصل موجودة بالملف الورقي، وأن عدم تسجيل رقم التواصل خطأ من قبلهم. وأوضح أنه وقت الغسيل لاحظ وجود كسر أو ضغط بالقفص الصدري الأيمن لطفلته، كما لاحظ وجود خياطة لمكان الأنبوب الذي تم عمله لها تحت الإبط الأيسر، ولذا طالب بفتح التحقيقات وعرض مقطع مرئي كامل ليوم الوفاة. ورد المتحدث باسم صحة جازان، محمد دراج، على استفسار الصحيفة حول شكوى المواطن، قائلا إنها رحلت نتيجة عدة مشاكل صحية، حيث كانت تعاني من خداجة شديدة استوجبت بقاءها على جهاز التنفس الصناعي، وذلك بسبب تناذر العسرة التنفسية الشديدة، مع وجود انضباب كيلوسي في الصدر وعدم انغلاق القناة الشريانية. وأضاف أنه تم إبلاغ قسم الإشراف الإداري ببياناتها بعد وفاتها، وتبين أنه ليس هناك أي وسيلة اتصال مع عائلتها، الأمر الذي تعذر به الوصول إلى أهلها. [more_vid id=" Lh0256mUhK4Up9ufluPFQ" title="بعدما دافعت عن والدتها.. أب يحمل طفلته ويلقيها أرضا" autoplay="1"]