مركز 25 التطوعي ينظّم ندوة عن العمل التطوعي وآثره في خدمة المجتمع الكويتي بمشاركة شخصيات بارزة
  • Posted on

مركز 25 التطوعي ينظّم ندوة عن العمل التطوعي وآثره في خدمة المجتمع الكويتي بمشاركة شخصيات بارزة

نظم مركز 25 التطوعي ندوة بعنوان "العمل التطوعي وآثره في خدمة المجتمع" بجمعية الصحفيين الكويتية، بحضور الشيخة انتصار الصباح الداعمة للفرق التطوعية المختصة بشؤون ذوي الإعاقة وطلال الفضلي رئيس مركز 25 الاجتماعي التطوعي وبندر العنزي رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية والأستاذة بشرى المناع رئيسة الجمعية الكويتية للعمل الوطني والمحامي محمد العتيبي والأستاذة سمية الميمني رئيسة مشروع الداريين في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والدكتور بدر الدويش من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب العديد من المهتمين في مجال التطوعي.وبهذه المناسبة، قال رئيس مركز 25 التطوعي طلال عبدالله الفضلي إن العمل التطوعي اليوم لا نسأل عن دوره إنما ما هو أثره الإيجابي على المجتمع الكويتي، وخاصة أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح له كلمة تحث على العمل وهي أن ثروة الكويت الحقيقية هي الشباب، ولسموه رغبة بأن تكون الكويت في صفوف الدول المتقدمة علمياً ومهنياً، ونحن في مركز 25 الاجتماعي نسعى إلى تحقيق رغبة سموه من خلال التغلب على الصعوبات وتدريب الشباب تدريباً مناسباً وحثهم على الإنجاز والابتكار.وأكد الفضلي أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو إبراز العمل التطوعي لاسيما بعدما أصبح هو الجزء الأساسي للمجتمع وللقطاع الحكومي والأهلي، وبعدما أطلقت الهيئات الحكومية والوزارات إدارات تحت مسمى إدارة العمل التطوعي في وزارة الدولة لشؤون الشباب وفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وهيئة الشباب والرياضة وجمعية النفع ومركز العمل التطوعي، وما ذلك إلا دليل على أن العمل التطوعي له سيمة أساسية عند الفرد والمجتمع، وعليه تم رصد الدوافع التي تدعو إلى التطوع من قبل عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية التي تقوم أعمالها على الاستعانة بالمتطوعين.من جانبها، أشادت الشيخة انتصار الصباح بدور مركز 25 الاجتماعي من خلال تنظيم هذه الندوة الهادفة ومشاركة مجموعة من الشخصيات البارزة في العمل التطوعي والإنساني، ودعت الفرق التطوعية إلى التكاتف في خدمة هذا الوطن والمجتمع ومعرفة كل شخص ما عليه من أجل التنمية المجتمعية لوطن واعد.بدوره، قال المحامي محمد ذعار العتيبي إننا لو رجعنا لتاريخ العمل التطوعي بدولتنا العزيزة، فسنجده أساس أكثر الجهات الحكومية وسبب قيامها، مبيناً أن العمل التطوعي بات سمة من سمات المجتمع الكويتي، حيث جبل أبنائه على حب العمل التطوعي وهناك صور متعددة، مستذكراً دور العمل التطوعي أثناء الغزو العراقي الآثم على دولة الكويت ٩٠ حيث ضربت المجاميع التطوعية أروع الصور وأصبحت دروساً تروى للأجيال المتعاقبة.وقال العتيبي إنه بات من الضروري أن تسن القوانين والقرارات التي تنظم عمل الفرق التطوعية حتى تكفل حماية هذه الفرق من أي مساءلة قانونية وكذلك لأننا بدولة قانون ومؤسسات ينبغي أن تكون هذه الفرق منظمة قانوناً.فيما أكدت المتطوعة شيخة الكندري أن العمل التطوعي ظاهرة اجتماعية موجودة على مر العصور منذ بدء الخلق وحتى الوقت الحاضر، ولكنها تختلف في أشكالها ومجالاتها وطريقة أدائها وفق توجهات وعادات وتقاليد تنسجم مع الثقافات والمعتقدات الدينية لكل عصر ودولة، موضحة أن المفهوم العام للتطوع هو بذل الجهد أو المال أو الوقت أو الخبرة بدافع ذاتي دون مقابل مادي، مبينة أن كان هذا التعريف في جزئيته الأخيرة غير شامل، لاسيما في عصرنا الحاضر الذي طغت فيه المادة وتعقدت فيه أساليب الحياة المعيشية.