في حادث مروع، سقطت "إيفانا سميت"، العارضة الماليزية والمراهقة بعمر 19 عاماً، من منزلها في الطابق الـ20 عارية تماماً. وصرحت الشرطة أن وفاة العارضة، التي كانت بدأت في بناء حياة مهنية جيدة، نتيجة تناول المخدرات وشرب الكحول، ولكن "مارك ويليامز توماس"، المحقق البريطاني الخاص، يقول إنه إذا وقع الحادث في لندن فإن رجال الشرطة البريطانية سيعتبرونه حادث قتل. [rotana_image_gallery rig_images_ids="531837,531838,531839,531840"] وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن "إيفانا" كانت قد عادت اإى شقتها في الطابق العشرين في كوالالمبور، وبعد ساعة واحدة وجدت جثتها عارية بعد أن سقطت في شرفة الطابق السادس، حيث سقطت 14 طابقاً، وقالت الشرطة إنه لا يوجد أي دليل على جريمة قتل، ولكن أسرتها لم تقتنع بذلك واستأجرت المحقق الخاص "ويليامز توماس"، وهو شرطي بريطاني سابق ومشهور للتحقيق فيما حدث في تلك الليلة. وقال وليامز توماس للتلفزيون البلجيكي: "ليس لدي أي شك من الأدلة التي جمعتها هذا الأسبوع، وغيرها من المعلومات التي لدينا من خلال الطب الشرعي، ونحن في وضع يسمح لنا أن نقول بوضوح إنه إذا تم التعامل مع هذا في المملكة المتحدة فإنه سيتم التعامل معه على أنه تحقيق في جريمة قتل. وتابع المحقق "وليامز" أن الجريمة واضحة، صحيح أنه تم العثور على الكحول والكوكايين في دمها، ولكن يوجد في ذرعيها كدمات تشير إلى أن صراعاً ما قد وقع قبل وفاتها، وهذا دليل على صراعها مع القاتل، وتتوجه أصابع الاتهام إلى "ألكسندر أمادو جونسون"، وهو تاجر أمريكي كانت "إيفانا" آخر من رأته هو وزوجته الإندونسية قبل وفاتها. [more_vid id="AGukvhpEXGkiiYzg8l8vw" title="كلبة تنقذ قرية من وباء الفئران وتقتل 600 فأر" autoplay="1"]