يصاحب حمل المرأة عدد من التغيرات الفسيولوجية والجسدية التي تتغير تباعا وفقا لتغير حجم الجنين، ففي الثلث الأول من فترة الحمل ، تتعرض المرأة لتغيرات صغيرة تتمثل بزيادة مستوى الهرمونات في جسمها، خاصة مستوى هرمون الأستروجين الذي يزيد بشكل كبير. وذكر أطباء النساء والولادة، أن قلب المرأة في الثلث الأول من الحمل يبدأ في ضخ الدم بشكل أصعب حيث تتمدد الأمعاء لتهيئة الجسم للثلث الثاني من الحمل الذي يبدأ خلاله الجنين بالتحرك، وفي هذه الفترة تزيد شهية المرأة للطعام. وأوضح الأطباء أن الفترة الثانية من الحمل، تشهد تقلص حجم أعضاء الأم، ويبدأ الجنين بالتحرّك داخل أحشائها نحو ثلاثين مرة كل ساعة، ويصاحب كل هذا كبر حجم الصدر . ويتزايد حجم الرحم وظهور علامات حمل المرأة في البطن، المسماة "استرتش مارك" وهى عبارة عن علامات ملوّنة على البطن والثديين، وفى هذه المرحلة يمكن للأم أن تشعر بحركة الجنين. وفي الثلث الأخير من الحمل تزداد قوة حركة الجنين مع ازدياد في حجمه، فتبرز سرة البطن إلى الخارج مع شعور بضيق التنفس لكبر حجم الرحم وضغطه باستمرار على الحجاب الحاجز والرئتين، ومع قرب موعد الولادة يخرج سائل أصفر من حلمتي الثديين. [vod_video id="TH3WVG3uTONP7RtVLFSHg" autoplay="1"]