أشار علماء الفلك إلى أن المذنب "كاتالينا" سيزور مشارف الأرض نهاية شهر يناير الجاري، ويتكوّن جسم هذا المذنب من مادة أولية كانت أساساً لمنظومتنا الشمسية. وأضافوا بأن سكان الأرض سيتمكنون من رصد سير هذا المذنب في منطقة برج الدب الأكبر بالعين المجردة من دون أي أدوات بصرية. وكان علماء الفلك قد لاحظوا هذا المذنب في الفضاء الكوني منذ عامين، وحالياً يسرع "كاتالينا" مبتعداً من الشمس في اتجاه الأرض ولكن لن يحدث بها شيئاً. ويتوقع علماء الفلك أن مركبات المادة التي يتكوّن منها هذا الجسم الفضائي لم تتغيّر منذ ذلك الحين. كما يقول العلماء إن الحصول على جزء صغير من جسم هذا المذنب، إذا أمكن الأمر، سيقرّب إمكانية الجواب على السؤال المتعلّق بمصدر نشوء الشمس والمنظومة الشمسية . ونشأ هذا المذنب منذ 4.5 مليار عام من نفس المادة التي تشكّلت منها كل كواكب المنظومة الشمسية.