مخالفات الحرس الوطني.. موظف يتقاضي راتبين وأجانب في وظائف حساسة
  • Posted on

مخالفات الحرس الوطني.. موظف يتقاضي راتبين وأجانب في وظائف حساسة

كشفت صحيفة "سبق" عن عدد من المخالفات والتجاوزات لأنظمة الدولة وقراراتها في أحد قطاعات الحرس الوطني، كحصول مدير أحد القطاعات على راتبين من وظيفتين حكوميتين، والتمديد لأجانب في وظائف إدارية مرموقة برواتب عالية، وتعيينهم في أقسام حساسة لا يصح أن يوظف فيها سوى المواطنين. وأوضحت الصحيفة أنه من المخالفات الصريحة للأوامر الملكية ولقرارات مجلس الوزراء ما تم رصده في القطاع التابع لوزارة الحرس الوطني، والذي يتم توظيف أجانب على غير كفالة القطاع، وبعض هؤلاء الأجانب على كفالة أزواجهم العاملين في القطاع، وبعضهم مرافقون لأزواجهم الذين يعملون في قطاعات أخرى. وأضافت الصحيفة أن القطاع راسل المخالفين إلكترونيا واعتذر منهم بضرورة إنهاء عقودهم خلال شهر واحد، متسائلة عن آلية دفع رواتب هؤلاء الموظفين المخالفين خلال سنوات عملهم، لأنه من المستحيل أن ترفع أسماؤهم إلى وزارة المالية وهم على غير كفالة القطاع، إضافة إلى كيفية تمتعهم بالإجازات السنوية أسوة بالموظفين النظاميين، ليس هذا فحسب بل أنه يدفع لهم قيمة تذاكر سفرهم السنوية، فضلا عن إمكانية حصولهم على مكافأة نهاية الخدمة بالرغم من عدم أهليتهم للعمل. وأوضحت الصحيفة أن المخالفات لم تنته عند هذا الحد حيث توصلت الصحيفة إلى معلومات حول مدير إدارة قانونية يتقاضى راتبين من الوزارة ذاتها منذ 5 سنوات، حيث يعمل كأستاذ مشارك في الجامعة التابعة للوزارة ومدير إدارة قانونية في القطاع، ويصل مجموع الراتبين  بالبدلات إلى ثمانين ألف ريال. ولفتت الصحيفة إلى أن مخالفات قطاع الحرس الوطني لم تتوقف عند هذا الحد، حيث رصدت أيضا عشرات الوظائف الإدارية المرموقة التي يحتلها أقارب ومعارف المسؤولين بالرغم من عدم امتلاكهم الشهادة الأكاديمية والخبرة العملية، فيوجد مدراء إدارات بشهادات متوسطة وثانوية تتجاوز رواتبهم الثلاثين والأربعين ألف ريال، كما يملك بعضهم شهادات صحية ويعملون في إدارة اقسام وتوصلت الصحيفة إلى العديد من الوظائف التي احتلها أقارب ومعارف دون أي أحقية، فالمدير التنفيذي الخبير في المختبرات والمشتريات كلف ابنة أخت مديره السابق في إدارة أحد الإدارات التابعة له، وزوج أخت مديره السابق في إدارة أخرى، كما وصل الفساد إلى توظيف محاسبين ومحاسبات على وظائف سكرتارية، وحاصلين على تخصصات علوم حيوية وأخرى صحية في وظائف مالية ومحاسبية. كما كشفت الصحيفة عن توظيف أجانب في وظائف حساسة، فبعضهم يعملون كمحققين يحققون مع الموظفين في القضايا المختلفة ومنحهم الجزاء المتوافق مع الأنظمة، بالرغم من أن هذه الوظائف وما تحمله من معلومات خاصة يجب التحفظ عليها وعدم السماح للأجانب بالاطلاع عليها. قد يعجبك أيضا مشاهدة بالفيديو لهذه الأسباب تعتبر "نزاهة" مثل الوحش المعاق [vod_video id="za4aRpDo85UL6maR6tdHg" autoplay="1"]