مخاطر العمل لأوقات متأخرة من الليل
  • Posted on

مخاطر العمل لأوقات متأخرة من الليل

على الرغم من كرهنا جميعاً للاستيقاظ في ساعات مبكرة من الصباح للذهاب إلى العمل، إلا أنه صحياً أفضل بكثير من موظفي الدوام الليلي، لأنهم يتعرضون للإصابة بمجموعة من الأمراض النفسية والجسدية التي قد تقصّر من عمرك المهني؛ فتندم كثيراً على عملك ليلاً لأوقات متأخرة. نتائج مثيرة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية أجريت مؤخراً، أفادت بأن الموظفين الذين يعملون خلال النوبات الليلية يكونون أكثر عرضة للحوادث أثناء قيادتهم السيارة أو الدراجة البخارية في طريق عودتهم للمنزل، وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن هؤلاء الموظفين يشعرون بالنعاس والإرهاق الشديد عقب الانتهاء من نوبة العمل الليلية ويقل تركيزهم وانتباههم، ولذلك ترتفع فرص الحوادث المرورية أثناء قيادة وسيلة المواصلات بأنفسهم. وفي هذا السياق أكد الدكتور جمال فرويز ، استشاري علم النفس، أن العمل لأوقات متأخرة من الليل ينطوي على العديد من المخاطر أهمها: ـ السمنة المفرطة نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام ثم النوم مباشرة. ـ الأرق وعدم انتظام النوم أو القدرة على الاستيقاظ مبكراً. ـ الإصابة بتشوهات العظام خاصة إذا كان العمل يستدعي الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية. ـ الشعور بألم شديد في العضلات. ـ ظهور الهالات السوداء حول العينين. ـ ارتفاع مستوى ضغط الدم. ـ انخفاض مستوى الذكاء. ـ الإصابة بالاكتئاب في بعض الأحيان. ـ التعرض لرعشة شديدة بالأيدي ناتجة عن التهاب الأعصاب. ـ التأثير سلبياً على هرمونات النمو. ـ فقدان وتدمير الخلايا العصبية. ـ ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض القلبية. ـ فقدان القدرة على التواصل الاجتماعي وخاصة العائلي.