مخاطر أدوية إنقاص الوزن و كيفية تجنّبها
  • Posted on

مخاطر أدوية إنقاص الوزن و كيفية تجنّبها

لعلّ تهافت معظم السيدات على الحصول على القوام الرشيق مثل نجمات السينما هو الدافع الأكبر للركض حول العلامات التجارية المختلفة لأدوية إنقاص الوزن وإذابة الدهون دون التعرّف على حقيقة المخاطر الصحية الشديدة التي قد تنتج عن تلك المنتجات. تشير إحدى الدراسات إلى أن هناك العديد من أدوية التخسيس التي تحتوي على المادة الفعّالة التي قد تتسبّب في الإصابة بالسكتة الدماغية، علاوة على احتمال التعرّض للارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، مما يهدّد الحالة الصحية للشخص الذي يتناولها. تقول الدكتورة سمر صديق، استشاري التغذية العلاجية: ظهور العديد من منتجات إنقاص الوزن عبر الإعلانات التليفزونية والإنترنت يشكّل خطورة كبيرة، نظراً لانجذاب الكثيرين نحو تلك الدعاية الزائفة. مشيرةً إلى أنّ إنقاص الوزن يعدّ من العمليات التي تحتاج إلى خطوات ممنهجة، فكيف يمكن لبعض الحبوب الصغيرة أن تقوم بتلك المهمة على وجه السرعة كما تزعم تلك الشركات الخادعة؟ مؤكدةً أن معظم تلك الأدوية يعمل على إعاقة امتصاص الناقلات العصبية في الدماغ مما يؤدي إلى قمع الشهية وشعور الإنسان بالشبع لفترات طويلة، وقد يؤدي ذلك مع الوقت إلى زيادة معدّلات ضربات القلب، الأمر الذي يشكّل خطورة كبيرة على حياة الإنسان. موضحة بعض النصائح لتفادي المخاطر الناتجة عن أدوية التخسيس ومنها: - أن تكون جميع الأدوية المستخدمة لإنقاص الوزن موصوفة من قبل الطبيب المختص. - جميع المنتجات المعلن عنها تليفزيونياً صادرة عن بعض الشركات الهادفة إلى الربح فقط والتي لا تخضع لأي نوع من الرقابة الدوائية. - تجنّب تناول المكمّلات الغذائية ووصفات التخسيس العشبية دون استشارة الطبيب، لأن الفيتامينات والأعشاب قد تكون لها بعض الآثار الجانبية أحياناً. - هناك بعض الأدوية التي تسبّب اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا لابدّ من تجنّب تناولها بصورة عشوائية. - يجب أن يلتزم الصيدلي بعدم صرف أدوية التخسيس إلا وفقاً لوصفة موقّعة من الطبيب المختص. - يجب ألا تزيد مدة تناول الحبوب عن ستة أشهر؛ تجنّباً لحدوث مقاومة عكسية بالجسم. - في جميع الأحوال تجدر الإشارة إلى أن أدوية التخسيس وحدها لا تكفي، حيث لابدّ من اتّباع نظام غذائي يتناسب مع الحالة الصحية للإنسان.