محمد بن راشد يطلق الأجندة الوطنية للشباب.. تعرف على هدفها‎
  • Posted on

محمد بن راشد يطلق الأجندة الوطنية للشباب.. تعرف على هدفها‎

أطلق نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأجندة الوطنية للشباب اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر، خلال مؤتمر حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وتعتبر هذه الأجندة هي أول أجندة وطنية للشباب في دولة الإمارات التي تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تساهم في مساعدة الشباب الإماراتي. وقال "بن راشد"، إن قوة الأوطان وأملها في بناء غد أفضل تكمن في الشباب الذي يبني المستقبل بطاقته وقدراته ومهاراته، حتى ترقى الأمم برقيهم وبسواعدهم التي تنجز التقدم والثبات نحو غد مزدهر للأجيال الحالية والقادمة. وأوضح حاكم دبي، في تصريحات على هامش إطلاق الأجندة، أن الإمارات سباقة في توفير الرعاية لشبابها وتوفر لهم الدعم اللازم لتمكينهم من استكشاف فرص جديدة وإعداد أجيال جديدة مؤهلة تمتلك موهبة الابتكار والإبداع والريادة، وتقوم بتحقيق طموحات الدولة بمزيد من الرقي والتقدم، مُضيفاً أن الشباب هم حاضر الدولة ومستقبلها المزدهر لأنهم مصدر ثروة البلد وقلبها النابض بالحيوية ومخزون طاقتها. وأشار إلى أنه يهتم بالشباب تماشياً مع نهج الحكومة والأجندة الوطنية للشباب التي تسعى لتفعيل دور الشباب في مسيرة التنمية والبناء لدولة الإمارات، بالإضافة إلى إعطائهم فرص عمل متكافئة تصقل مهاراتهم وتطلق قدراتهم القيادية التي تصنع مستقبل مشرق وتحقق أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم، موضحاً أن الإطار الوطني للعمل واقعي وله رؤية مستقبلية للجهود المبذولة في خدمة شباب الوطن واستثمار قدراتهم وجعلهم نموذج رائع في التأثير الإيجابي على مستوى العالم لأنهم مقياس تقدم الدولة ومحرك عجلة التقدم والبناء. وتهدف الأجندة الوطنية للشباب في المقام الأول، إلى تعزيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعمل على تحقيق تطلعاته وكامل إمكانياته، وتعزيز الروح الريادية لديه من خلال العمل على تهيئة البيئة الملائمة التي تساهم في إيجاد جيل من الشباب المشارك بفعالية في تشكيل الأجندة المحلية والعالمية. وتسعى الأجندة إلى تعزيز روح الانتماء والولاء للدولة وأن تجد شباب يعتز بثقافته وقيمته وهويته عن طريق وضع برامج تسهم في إيجاد الشباب الوطني المتمسك بالقيم ويعبر عن الهوية والثقافة الإماراتي، وإيجاد أرضية خصبة تتيح للشباب زيادة الإنتاجية والريادة وتحقيق له الاستقرار على كافة المستويات بما يساعده على التخطيط لمستقبله كما تهدف إلى إيجاد بيئة صحية وآمنة تصونه من الضرر.