محمد بن راشد يختتم "صناع الأمل" بتبرعات لـ"مجدي يعقوب"
  • Posted on

محمد بن راشد يختتم "صناع الأمل" بتبرعات لـ"مجدي يعقوب"

شهدت دولة الإمارات مساء الخميس 20 فبراير، الحفل الختامي لـ"صناع الأمل"، وهو واحدٌ من أكبر الفعاليات التي تحتضنها إمارة دبي. وهو أيضاً أكبر تجمّعٍ من نوعه يُقام في العالم العربي، في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. حقق صناع الأمل نجاحاتٍ كبيرة على المستوى الإنساني والترفيهي، خلال الدورتين الأولى والثانية. واستمرت إنجازاته للعام الثالث على التوالي، خصوصاً مع ارتفاع أعداد الترشيحات للمبادرات المشاركة. وقد وصلت إلى أكثر من 92 ألف ترشيحٍ من 38 دولة. تبرعات بأكثر من 40 مليون درهم إلى "مجدي يعقوب" كان مستشفى مجدي يعقوب للقلب (تحت التأسيس)، أبرز المستفيدين من حفل التكريم. وصلت قيمة التبرّعات الذي تلقاها إلى 43.2 مليون درهم إماراتي. ويحتاج المستشفى لإنشائه إلى مبلغ 250 مليون دولار أميركي، كما تصل كلفة إدارته السنوية نحو 40 مليون دولار. https://www.youtube.com/watch?v=_UU77CWRJuY وقال يعقوب لوسائل إعلام إماراتية، قبيل انطلاق الحفل الختامي: "أستطيع أن أعلن اليوم من دبي، أننا أصبحاً منافساً حقيقياً للغرب في هذا المجال". وتوقع أن يكون المستشفى مركزاً بحثياً وأكاديمياً عالمياً. يستهدف الصرح الطبي الجديد إجراء 10 آلاف عملية جراحةٍ سنوياً، على أن تخصص نسبة 70 في المئة للأطفال. ومن المتوقع أن تستقبل عيادات المستشفى الخارجية، أكثر من 80 ألف مريضٍ سنوياً خصوصاً أنه سيضم 300 سرير. 5 صناع أمل فائزون.. الثاني سعودي https://www.youtube.com/watch?v=BnmdPleBnio من أهم فعاليات حفل الختام، توزيع جوائز من يستحقون لقب صناع الأمل. كان الفائز الأول هو الإماراتي أحمد الفلاسي وأسرته، ومنحته إدارة الحفل المركز الأول لمساهماته الإنسانية في آسيا وأفريقيا. استطاع الفلاسي أن ينقذ 30 طفلاً صينياً بعد أن شيد ملجأً للأطفال كانوا هم دفعته الأولى. وسرعان ما اتجه إلى القارة السمراء، حيث كينيا التي تعد واحدةً من أفقر دول الجنوب. وعن هذه التجربة، كشف: "أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا". أما السعودي علي الغامدي صاحب لقب "أبو الأيتام"، فكان ثاني صناع الأمل هذا العام. تحدّث الغامدي على المسرح، فقال: "عجزت في بعض فترات حياتي عن توفير احتياجات أسرتي، لكن زوجتي قدمت لي المساعدة للاستمرار في دعم الأيتام". وفي المركز الثالث، جاء المصري مجاهد مصطفى، صاحب لقب "طبيب الفقراء". اختير مصطفى نتيجة مساهماته البارزة في علاج وتعليم الفقراء لمدة 30 عاماً. حصل الليبي محمد بزيك المُلقب بـ"ملاك الأرض"، على المركز الرابع، تقديراً لدعمه المستمر للأطفال على المستوى الطبي والتعليمي طوال حياته. وفي المركز الخامس، حل ستيف سوسبي، الذي اختار فلسطين لتكون مركزاً لأعماله الإنسانية، نظراً لدرايته الكبيرة بالمعاناة التي يواجهها أطفال فلسطين طوال 20 عاماً قضاها هناك. يتم اختيار المرشحين لجائزة صناع الأمل، بعد مقابلةٍ شخصية مع أفضل 12 صانع أمل، تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة عقب تقدمهم للمسابقة، ليتم في النهاية اختيار أفضل 5 مشاركات بناءً على عدة معايير. مشاهير يتمنون السلامة لصانع السعادة [vod_video id="9fjHooXliCK4VSK4Yh6nnw" autoplay="1"]