محكمة أمريكية تبيح قتل الطيور المهاجرة
  • Posted on

محكمة أمريكية تبيح قتل الطيور المهاجرة

لحماية الطائرات، أجازت محكمة استئناف أمريكية لمسؤولي الحكومة قتل الطيور المهاجرة التي تحلّق قرب مطارات مدينة نيويورك. واكتسبت حماية الطائرات من الطيور المهاجرة اهتماماً بعد أن هبط طيار بشركة الخطوط الجوية الأمريكية (إيروايز) بطائرته سالماً قرب نهر هدسون في يناير من عام 2009 بعد اصطدام طائرته بسرب من الإوز البري. لكن بعض جماعات الحفاظ على البيئة ترى أنه يتعين على السلطات حبس الطيور وإعادة توطينها إن أمكن ذلك بدلاً من قتلها. وطعنت جماعة "فريندز أوف أنيمالز" على تصريح أصدرته الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية يُمَكِّن هيئة الموانئ من منع أي "خطر مباشر على سلامة البشر" تمثله الطيور المهاجرة. صدر هذا التصريح بعد ستة أشهر من قتل ثلاثة من طيور بومة الجليد البيضاء النادرة بمطار جون إف. كنيدي الدولي، فيما أوضحت مستندات قضائية أن عشرات الآلاف من الطيور قتلت قرب المطار بموجب تراخيص أخرى صدرت منذ عام 1994. وقالت جماعة "فريندز أوف أنيمالز" إن التصريح الأخير فضفاض للغاية ويتسم بالشمول؛ لأنه يتيح قتل الطيور المهاجرة؛ بغضّ النظر عن أنواعها بما في ذلك الطيور التي يسهل صيدها. إلا أن القاضي الجزئي جوزيه كابرانيس قال مخاطباً محكمة الاستئناف إن الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية تملك سلطة إصدار التصريح وإن الترخيص يعطي الحق في استخدام القوة المميتة. وكتب كابرانيس لهيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة يقول إن منع استخدام هذه القوة قد يضع مسؤولي هيئة الموانئ "في موقف ضعيف يحتّم عليهم المفاضلة بين انتهاك القانون الاتحادي وبين التجاهل المتعمد للتهديدات الخطيرة لسلامة البشر". وقال مايكل هاريس، مدير الشؤون القانونية لجماعة فريندز أوف أنيمالز، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه يشعر بخيبة الأمل مضيفاً: "ما أكدته محكمة الاستئناف بالفعل هو أن قوانين بلادنا –حسبما ورد- تقنن القتل العشوائي للحيوانات دون وجه حق".