في عرض مستمر لمسلسل الاضطرابات بين دوقة ساسيكس "ميغان ماركل"، ودوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تقارير إخبارية تظهر جهود "ميغان" في تجنب ارتداء ملابس تشبه ملابس "كيت" منذ دخولها القصر الملكي. وتقول الصحيفة، إن دوقة كامبريدج وزوجة الأمير وليام، لديها خزانة ملابسها المعروفة منذ سنوات، وهي أثواب من خيارات أزياء أرستقراطية محتشمة ومميزة، عرفت بها على فترة قاربت 10 سنوات، وعلى النقيض فإن "ميغان" التي اعتادت أن ترتدي ملابس متلألئة وقصيرة على السجادة الحمراء في هوليود، قد حاولت أن تبدو مختلفة عن طريق وضع هوية خاصة بأزيائها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="701908,701907,701906,701905,701904"] وقال مصدر مطلع من داخل القصر، إن "ميغان" كانت قلقة من نسخ أسلوب "كيت"، وفي هذا اعتمدت على مصممة الأزياء "جيسيكا مولروني" من تورنتو، على الرغم من وجود "ناتاشا آرتشر" مصممة الأزياء الخاصة بـ"كيت"، ويضيف المصدر: "كيت كانت حريصة على مساعدة ميغان في خزانة ملابسها الملكية"، مستطردًا: "كانت متواجدة للمساعدة في توجيه ميغان بمشورة حول بعض المصممين والبروتوكول الملكي للملابس"، ولكن يبدو أن الدوقة البالغة من العمر 37 عامًا قد فضلت الاعتماد على نفسها، واصفًا محاولتها بـ"المستميته". ويشير الخبراء، إلى أنه على الرغم من أن أزياء الدوقتين تبدو متشابهة بحكم التقاليد الملكية، إلا أن هناك اختلافات لا تظهر إلا للمدققين، على سبيل المثال تفضل "كيت" ألوانًا زاهية لقطع خزانتها، بينما ذهبت "ميغان" للألوان الداكنة. كانت الخلافات بين كيت وميغان قد بدأت عندما تشاجرتا قبل أيام من حفل زفاف الأمير هاري والممثلة الأمريكية السابقة، حيث دخلتا في جدال حاد بشأن مدى ملائمة ثوب للأميرة شارلوت، البالغة من العمر 3 أعوام، وبحسب مجلة "بيبول"، فإن كيت "دخلت في نوبة بكاء" بسبب تلك الحادثة، رغم أن ما أزعجها بالضبط كان أمرا غير واضح. [more_vid id="BDDFcVfuwcDCLnC1WxX8Q" title="«ميغان» تشعر بالإحباط جرّاء القيود الملكية.. لماذا؟" autoplay="1"]