بعد 13 عامًا من انتظار الـ"إنجاب"، رزقت الفلبينية "ياسمين دامس"، 40 عامًا، بطفل صغير "يعقوب راي"، لكنه ولد بأعضاء خارج بطنه. وفي تقرير نشره موقع "ديلي ميرور"، اليوم، قالت "ياسمين" وزوجها "بمبول"، 42 عامًا، إنهما قاما بإجراء عمليات للخصوبة عن طريق الحقن، وثلاث عمليات تلقيح داخل الرحم إلى أن نفد المال قبل أن يتمكنا من محاولة التلقيح الاصطناعي"، وأضافا أنهما قد تقبلا مصيرهما كزوجين بلا أطفال، قبل أن تحتمل ياسمين في فبراير من العام الماضي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="530949,530950,530951,530952,530953"] واجهت "ياسمين" صعوبات أثناء الحمل وتم حقنها بمادة طبية تساعد على نضج الرئتين لدى الجنين، وأخيرا وضعت طفلها عن طريق عملية جراحية، حيث ولد بـ"الكبد والأمعاء والمعدة خارج جدار البطن"، لتصبح حالته حسب تشحيص الأطباء: "عيب خلقي نادر، يحدث مرة واحدة من كل 10 آلاف حالة ولادة". أجرى الطفل ثلاث عمليات في ثلاثة أسابيع، لإدخال أعضائه إلى داخل البطن، وقضى ستة أسابيع في المستشفى، حيث عاني أيضا من تشوهات في القلب والأوعية الدموية. وتعد حالة الطفل من حالات "الشذوذ القلبي أو الوراثي" الذي يسبب ثقوبًا صغيرة في القلب، ومن المفترض أن تتعالج هذه التشوهات مع مرور الوقت ولكن يعقوب سيخضع لعدد آخر من العمليات الجراحية في المستقبل. [more_vid id="TYzRV5ISDk3s6IW1Ro7A" title="لحظات ذعر لطفلين وجدوا أنفسهم إلى جانب حيتان قاتلة" autoplay="1"]