نفت سارة درويش، محامية الفنان أحمد عز، في تصريحات خاصة لــ"روتانا نت"، صحة التقارير المنشورة بشأن التصالح بين موكلها وزينة، في القضية المثارة منذ عامين بعد ثبوت نسب الطفلين له. وشددت على أنه ما حدث مجرد إجراء شكلي في دعاوى الخلع، مؤكدة أنه تم طرد الفنانة زينة من جلسة اليوم بسبب تطاولها على فريق دفاع "عز". وأضافت المحامية أن "عز" ينكر من الأساس زواجه من "زينة"، حتى يصبح هناك نسب، فما بالك بحدوث خلع، متسائلة: كيف يكون هناك خلع بدون زواج، مضيفة أن القاضي مجبر على عرض الصلح لأنه طبيعي في القانون. وأكدت أن زواج "عز" من زينة لم يحدث لا شفهيا ولا عرفيا، وهذا منذ توكيلي في القضية نوفمبر 2014، ويجب أن يعلم الجميع أنه لو تخفف القانون في نسب الأطفال، لا يمكن ونتمنى أن يتم خلع رجل دون أن يتزوج لأننا بذلك سنصل لدرجة غير مقبولة شرعاً ولا قانوناً. وأشارت المحامية إلى أن "عز" ينكر زواجه من زينة نهائياً، وسيستمر في ذلك حتى يوم مماته، فكيف سيتصالح معها، وبالتتبع الجغرافي لم يكن عز موجوداً في هذا المكان وقت إعلان الزواج أصلا، موضحة أنها تسير في قضية البطلان للحكم الذي صدر الفترة الماضية لأنه باطل بل منعدم، لأن القاضي الذي حكم في القضية كان منتدباً انتداباً كلياً لإدارة الكسب غير المشروع، بتاريخ قبل حكمه لزينة بالنسب، وذلك خطأ يجعل الحكم منعدماً. وأكدت أنهم أقاموا دعوى قضائية ضد الشهود بداعي الشهادة الزور، لأنه ليس من الطبيعي أن أحضر شاهداً على الزواج وهم شقيقتي، واللبّيسة الخاصة بي، وصديقها، أي أن كلهم من طرفها على أساس أن عز حضر الزيجة بمفردة، وهذا أمر مريب للغاية.