روايات تاريخية مثيرة حول أصول «فانوس رمضان».. هل تعرفها؟
  • Posted on

روايات تاريخية مثيرة حول أصول «فانوس رمضان».. هل تعرفها؟

يعد "فانوس رمضان" أهم وأشهر رموز الشهر المبارك، لكونه يمثل جزءًا لا يتجزأ من مظاهر الاحتفال بقدومه. وكان المصريون هم أول من استخدم "فانوس رمضان"، في عهد الخلافة الفاطمية، التي وصلت طلائعها يوم الخامس من شهر رمضان لعام 358هـ، حين خرجوا في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقبال ركب الخلافة، وبهذا تأصلت عادة "الفانوس" وأصبحت رمزا رمضانيا، ثم انتقلت هذه العادة إلى معظم الدول العربية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="582818,582819,582820"] وتتعدد الروايات حول هذه العادة، وفق آراء المؤرخين، فهناك من يقول إن الخليفة الفاطمي، كان دائما ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان؛ لاستطلاع الهلال، وكان الأطفال يخرجون معه حاملين الفوانيس، ليضيئوا له الطريق، وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان، وفي رواية أخرى يقال إن أحد الخلفاء الفاطميين، أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضاءة طوال ليالي رمضان، فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد، تضاء بالشموع. ويعد "فانوس رمضان" مصدر بهجة للكبار والصغار، ويسبب حالة من الفرح والسعادة للجميع، في استقبال الشهر المبارك، ويأتي لفظ "فانوس"، من اللغة الإغريقية ويعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، كما ذكر "الفيروز أبادي"، مؤلف كتاب "القاموس المحيط"، أن أصل معنى كلمة "فانوس" هو "النمام" لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام. [more_vid id="i9Nh5dXVTCq9pr73uPUTA" title="أحدث تصاميم القفطان المغربي لشهر رمضان.. تقدمها سلمى بن عمر مع غالية أمين" autoplay="1"]