نموذج مثالي للتحدي.. سيدة تتخرج من الجامعة مع ابنتها في يوم واحد
  • Posted on

نموذج مثالي للتحدي.. سيدة تتخرج من الجامعة مع ابنتها في يوم واحد

نسجت حولها خيوط المحبة، رأتها بعينيها تكبر يومًا بعد يوم، فالرحلة من مرحلة تغيير الحفاضات إلى التخرج من الجامعة مرورًا بخطوات المشي المتعثر والحضانة والمدرسة والثانوية بالتأكيد لم تكن هينة، وفي كل هذه المراحل لم تفكر "صالحة عسيري " في أنها ستكون زميلة لابنتها وتتخرجا معًا في دفعة واحدة تحملان شهادة التخرج من الجامعة نفسها والسنة نفسها. في السطور التالية نموذج تحدٍ رسمته السيدة "صالحة" مع ابنتها "مرام محمد آل مناع"، روته صحيفة "آفاق" التابعة لجامعة الملك خالد، وهي الجامعة التي تخرج منها الأم والبنت. نجحت "صالحة" في التخرج من قسم الإعلام والاتصال، لترافق ابنتها "مرام" التي تخرجت من قسم إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والمالية، في نفس اليوم من جامعة الملك خالد. وقالت الأم: "سعادتي لا توصف بتحقيقي الحلم الذي كان يراودني من سنوات، وجاءت فرحتي مضاعفة برؤية ابنتي مرام تقف معي جنبا إلى جنب خريجة في هذا اليوم الذي اعتبره تاريخيًا بالنسبة لي". وفسرت السيدة "صالحة" السبب الذي منعها من إكمال دراستها، قائلة إن ظروف زواجها في سن صغيرة وسفرها بعيدا عن أهلها وإنجابها وانشغالها في تربية أولادها كانت أسبابًا رئيسية لعدم إكمال دراستها، وفي نفس الوقت شكلت جزءًا من الصعوبات التي واجهتها حينما قررت أن تكملها، مشيرة إلى أنها اختارت تخصص الإعلام والاتصال؛ لإيمانها بأهمية التواصل الفكري بين أفراد المجتمع. وأضافت أن أمها كانت تدفعها دائما لتراها في يوم كهذا وقد تخرجت من الجامعة، لكن المنية وافتها العام الماضي قبل أن تراها. [more_vid id="qsqTiYqdr7bKUzoqDtwv3A" title="طفل مبتور الأطراف عمره ثلاث سنوات يبهر الجميع بإرادته الصلبة" autoplay="1"]