متحدث جامعة "تبوك" أخفق في التعاطي مع حادثة وفاة معلمة.. وهذه أسباب إعفائه كاملة!
  • Posted on

متحدث جامعة "تبوك" أخفق في التعاطي مع حادثة وفاة معلمة.. وهذه أسباب إعفائه كاملة!

بعدما أثبتت مقاطع مصورة بالـ "جوالات" صحة ما أكده زوج المعلمة التي توفيت بعد إصابتها بصدمة عصبية داخل حرم جامعة تبوك على خلفية اكتشافها إقصاء ابنتها من كلية الطب وإدخالها كلية الحاسب الآلي بالجامعة، حيث اتهم زوج المتوفاة الجامعة بالتقصير كما اتهمتهم ابنتها بأنهم لم يتدخلوا لإنقاذ والدتها برغم استنجادهم صارخين بالمسؤولين الموجودين هناك حتى إنهم لم يوفروا لهم سيارة إسعاف لتنقلها إلى مستوصف الجامعة، ما اضطرهم لنقلها عبر سيارتهم الخاصة بعد بقائها ملقاة على الأرض تحت أشعة الشمس لوقت طويل, وبعدما أكَد المتحدث الرسمي بالجامعة الدكتور محمد الثبيتي على قناة الإخبارية أن بيان الجامعة حول الحادثة واضح، وأردف ضاحكاً: "أن سيارة الإسعاف الخاصة بالجامعة هي التي قامت بنقل المعلمة التي توفيت إلى مستوصف الجامعة بعد سقوطها أمام أبنائها – وهو ما أثبتت الفيديوهات التي انتشرت لاحقاً عدم صحته - وغرض المناقشة هو مسألة قبول الطالبة من عدمه وليس نقل المتوفاة", قام مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي بإنهاء تكليف الدكتور الثبيتي كمتحدث رسمي، وتعيين الدكتور سمير بن موسى النجدي مكانه, برغم أنه لم يوضح الأسباب بشكل مباشر.وأكدت مصادر من داخل جامعة تبوك لمجلة "روتانا" أن أسلوب الدكتور الثبيتي في التعاطي مع المشكلة عبر الإعلام هو الخطأ الذي تسبب في إنهاء تكليفه كمتحدث رسمي عن الجامعة, حيث اعتبرت المصادر أن الدكتور الثبيتي أخفق في تهدئة الرأي العام، بعدما حاول جاهداً قلب الطاولة على الطالبة ووالدها، بينما كان بإمكانه استيعاب الأمر وتهدئة العائلة واحتواء الطالبة والوقوف على الخطأ أياً كان المتسبب به بكل حيادية ومنطقية دون محاولة تكذيب أي من الأطراف قبل انتهاء التحقيقات.