الضحك أثناء النوم ظاهرة طبيعية لا تستدعي القلق أبداً كما يعتقد البعض. وهي تحدث للبالغين والأطفال نتيجة عدة أسباب، منها النوم السريع، وهو أمر غير ضار. إلا في حالاتٍ نادرة فقط، إذ يمكن أن يكون علامةً على مشاكل عصبية. في ما يأتي توضيح لأسباب وفوائد الضحك أثناء النوم. الضحك أثناء النوم.. الفوائد النفسية الضحك يمد الإنسان بالطاقة الإيجابية اللازمة لإكمال الحياة. لأنه بدون الضحك تتعقد الأمور. ولا يستطيع العقل غالباً في هذه الحالة التفكير بشكلٍ جيد، وتسوء حالته النفسية. لذلك وجد العلماء أن هناك عدة فوائد للضحك أثناء النوم. لأنه في معظم الحالات، يكون ذلك استجابةً طبيعيةً لشيءٍ يحدث في الحلم. أسباب الضحك أثناء النوم درس سيغموند فرويد وغيره من المحللين النفسيين البارزين، هذه الظاهرة. وأوضحوا أن أسباب الضحك أثناء النوم ترجع إلى مظاهر غير واعية من الغرائز والمخاوف البدائية. وهي تحدث عادةً في مرحلة النوم السريع. إلا أن الخبراء يرفضون هذه النظرية، باعتبارها غير موثوقة. نوم حركة العين العشوائية REM هو أعمق مراحل النوم. وهو الوقت الوحيد الذي يحلم فيه الإنسان لأنه المرحلة الأخيرة في دورة النوم.  خلال هذا الوقت، يعاني معظم الناس من توتر العضلات، ما يعني أن الجسم قد توقف عن العمل وأصبح في حالة شللٍ مؤقت. لذلك يشعر  الشخص الحالم بالضحك أثناء النوم في النصف الثاني من الليل. وقد وجدت إحدى الدراسات أن 33.44 في المئة من عينةٍ صغيرةٍ من أطفال المدارس المتوسطة ضحكوا أثناء نومهم مرةً واحدةً على الأقل خلال الأشهر الستة السابقة. وأظهرت أن 73 في المئة من الطلاب أفادوا بأن هذه الظاهرة تحدث لهم مرةً واحدةً على الأقل في السنة. تفسير الضحك في الحلم قد يرى الشخص في منامه أنه يضحك بصوتٍ مرتفعٍ جداً، ويبحث عن تفسير هذه الرؤية التي تحمل دلالاتٍ مختلفة. ووفقاً لمفسري الأحلام، فإن هذه الرؤية تعني أنكم تطلقون مشاعركم المكبوتة، التي تمنعونها عادةً من الخروج أو التعبير عنها أمام الناس. الضحك في الحلم وفق ابن شاهين، يشير إلى الحُزن والقهر الذي سيعيشه الرائي، بسبب خيانة شخصٍ مُقرَّب أو التعرض لخسارةٍ مالية. ويشير النابلسي إلى أنها دليل خيرٍ وفرح لصاحب الحلم، إذا ضحك في منامه بأسلوبٍ مُتَزِن وصوته لم يكن مُرتفعاً لدرجةٍ ملحوظة. ما الذي يجعل الطفل يضحك أثناء نومه؟ يسود اعتقاد أن الأطفال حين يضحكون أثناء نومهم، يكون ذلك غالباً رد فعل وليس استجابةً لحلمٍ يرونه. على سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن الأطفال قد يرتعشون أو يبتسمون في مرحلة النوم النشط. وحين يمر الأطفال بهذا النوع من النوم، يمكن لأجسامهم القيام بحركات لاإرادية. وقد تساهم هذه الحركات في ابتسامة وضحك الأطفال خلال هذا الوقت. وهناك أنواع من النوبات في حالات نادرة جداً يمكن أن تحدث عند الأطفال الرضّع، تسبب نوباتٍ من الضحك غير المنضبط. هذه النوبات قصيرة جداً، تدوم حوالي 10 إلى 20 ثانية. ويمكن أن تبدأ في سن الرضاعة. فعندما يبلغ الطفل حوالي 10 أشهر من العمر، قد يتعرض للضحك أثناء النوم . كما أن ضحكاته قد توقظه أحياناً من النوم!   كيف يؤثر القمر على نومنا ونوبات غضبنا؟ [vod_video id="NDLNDlMxKNVcLqnyw2bHqA" autoplay="1"]