تشكو الأمهات عادة من فرط الحركة للأولاد ويصفونها بأنها شقاوة زائدة، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الحركات الزائدة إلى مضايقة المحيطين، فيواجه الأب والأم ذلك بانفعال على الأبناء لأنهم تسببوا في إحراجهم. وأثبتت العديد من الدراسات أسباب فرط الحركة والنشاط المبالغ فيه: - صدمات متكررة على الرأس إما بسبب السقوط أو الضرب المتكرر. - زيادة تناول السكريات والحلويات والألوان الصناعية والمواد الحافظة فقد أثبتت العديد من الدراسات أن تناولهم بكثرة له دور كبير في فرط الحركة. - عامل وراثي مع قلة التوجيه. - ظروف حمل هذا الطفل وتعرض الأم لضغوط نفسيه أثناء حملها به أو تعاطيها أدويه معينة تسببت في ضرر الجنين. وبعد تحديد السبب يبدأ تحديد نوع العلاج الذي سيخضع له: -خضوع الطفل لجلسات مع أخصائي تعديل سلوك، لمعاونته ببعض التدريبات على السلوك الطبيعي. -احتواء الطفل بمزيد من الحنان فمن الممكن انه يحاول لفت الانتباه بحركته الزائدة فاحتضانه من وقت لآخر يساعد في العلاج. -أثني على طفلك إذا التزم بتعليماتك، وتباهى بسلوكه الطيب أمام الجميع ليعرف أن السلوك الطيب محبب. -انتقاء البرامج التي يشاهدها طفلك، وعدم التعرض لما يحتوى على مشاهد عنف أو رعب. -يجب مراعاة ما يأكله الطفل وتجنبي تماما المواد الصناعية والمواد الحافظة لخطورتها على الصحة بشكل عام. -السكريات يجب خفض كمياتها، وتناولها بالقدر المعقول.