ما هو إتيكيت المرأة الوظيفي؟
  • Posted on

ما هو إتيكيت المرأة الوظيفي؟

يصنّف "الإتيكيت"، على أنه مجموعةٌ من السلوكيات، القواعد، والآداب، التي يحدث اتباعها، حالةً من القبول لعددٍ من السلوكيات والتصرفات في المجتمع وفي بيئة العمل. ويعد الإتيكيت واحدةً من اللغات العالمية الأنيقة، التي تساعد الإنسان في التعامل، سواء في مكانٍ عام، أو في مجال العمل. ونظراً لأهمية هذا المفهوم، استضاف برنامج سيدتي، الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، مدربة الإتيكيت الأستاذة لينا حمامي، للحديث عن إتيكيت المرأة في العمل. لماذا إتيكيت المرأة في العمل؟ ظهر مفهوم الإتيكيت الخاص بالوظيفة مع نزول المرأة إلى سوق العمل، ومشاركة المناصب مع الرجل. بعد أن كان كان العمل في المجال العام، يقتصر على الذكور. وكان الهدف منه تنظيم التعامل بين العاملين، للحفاظ على جوٍ هادئٍ في العمل تغلب عليه العلاقات الإنسانية الاجتماعية. أكدت المدربة لينا حمامي على أن "مظهر المرأة يعبر عن شخصيتها وجديتها في العمل". وأضافت أنه "غالباً يتم الحكم على الشخص من خلال مظهره في معظم المجتمعات. لذلك يفضل أن ترتدي المرأة زياً خاصاً في المكتب". ولفتت إلى أن "هذا الزي يجب أن تغلب عليه الألوان الرسمية كالأبيض، الأسود والرمادي. أما اللون البني، فلا يستحب أن ترتديه النساء في العمل". يجب أن تراعي المرأة العاملة بساطة مظهرها أثناء التواجد في مكان عملها، كما عليها الابتعاد عن التكلف. وشددت حمامي على أن "يكون الزي محتشماً، يتناسب مع عمرها. أما بالنسبة إلى المكياج والأكسسوارات، فلا يجب المبالغة فيهما، الأفضل أن يتسما بالبساطة". وقالت مدربة الإتيكيت، إن "الموظف سواء كان رجلاً أو امرأة، يجب أن يظهر بصحةٍ نفسيةٍ جيدة. فالحالة النفسية واحدة من أحد أساسيات الإتيكيت الوظيفي". من أين تأتي كلمة إتيكيت؟ إتيكيت هي كلمة فرنسية الأصل، ظهرت عام 1750 تقريباً، وهي تعني البطاقة. حينذاك، كانت بطاقات الدعوة إلى المناسبات تحمل خطوات التصرف في المناسبة، وتوزعع على المدعوين. كان الهدف من هذا التصرف في ذلك الوقت، هو فرض النظام والآداب العامة في المناسبة.