ما علاقة التشاؤم والتفاؤل بنومنا؟
  • Posted on

ما علاقة التشاؤم والتفاؤل بنومنا؟

الحرمان من النوم يطال شريحة كبيرة من الناس، سواء بسبب كثرة الإنشغال، التوتر، القلق أو غيرها من العوامل. كما أنه يؤدي إلى انعكاسات خطيرة وسلبية على الصحة العامة. لكن هل تعلمون أن التفاؤل أو التشاؤم يؤثران على نوعية وساعات النوم؟ وجدت دراسة طبية حديثة "علاقة وثيقة" بين تصرفات الشخص المتفائل ونوعية نومه. وأشارت إلى أن هناك العديد من الأشياء التي تساعد على تحسين النوم كالسرير المناسب والمريح، الحد من استهلاك الأطعمة الدسمة في وقت متأخر من المساء، ممارسة الرياضة بانتظام، وعدم مشاهدة التلفزيون في غرفة النوم.. لكن التفاؤل قد يكون من المكونات الرئيسية للنوم وفقاً لمجلة الطب السلوكي، التي وجدت أن المتفائلين ينامون بشكل أفضل ويتمتعون بصحة قلبية أفضل. التجربة التي شملت 3548 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 32 و 51 عاماً أظهرت أن المتفائلين 74 ٪ أقل عرضة للإصابة بالأرق.   وتقول المؤلفة الرئيسية للبحث الدكتورة روزالبا هرنانديز، أستاذة مساعدة في جامعة إلينوي في مدرسة أوربانا شامبين للخدمة الاجتماعية إن "نتائج هذه الدراسة كشفت عن وجود ارتباطات كبيرة بين التفاؤل والخصائص المختلفة للنوم، بما في ذلك الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والظروف الصحية وأعراض الاكتئاب".   شاهد أيضاً: هل نصاب بالجنون إذا امتنعنا عن النوم؟ [vod_video id="c0kFLrEGW0hEJn8yN0KMQ" autoplay="1"]