أثارت شركة سوني للترفيه غضب معجبي وعشاق المغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز بعدما نشرت يوم الاثنين الماضي تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تعلن فيها وفاة بريتني. وادعت شركة الإنتاج الفني العالمية سوني للترفيه الموسيقي "Sony Music" أن النجمة العالمية بريتني سبيرز توفيت بسبب حادث. وقالت الشركة في تغريدتها "الفقيدة بريتني سبيرز 1981 – 2016، توفيت بريتني سبيرز جراء حادث! وسوف نوافيكم بمزيد من التفاصيل بعد قليل." ويعتقد أن حساب الشركة على تويتر تم اختراقه من قبل مجموعة من قراصنة الانترنت، وسرعان ما تم حذف التغريدة على الفور. وأوضحت الشركة عن طريق نشرها تغريدة، جاء فيها "تعرض حساب سوني ميوزك على تويتر للاختراق، لكننا تداركنا الأمر...تعتذر سوني ميوزك لبريتني سبيرز وجمهورها عن أي اضطراب تسببت فيه." وبالسرعة ذاتها، توجه مدير أعمال بريتني سبيرز والمتحدث الرسمي باسمها آدم ليبر لشبكة CNNالإخبارية الامريكية، نافيًا صحة الأخبار، وقال: "بريتني بخير". وعبر آدم خلال لقائه عن غضبه لهذه التصرفات الشائنة والمؤذية للجميع، وقال : "هناك مهرجون على الإنترنت ظهروا على مدار السنوات القليلة الماضية، ونشروا مزاعم مماثلة عن موتها، لكن ذلك لم يحدث من قبل على حساب تويتر الرسمي لسوني ميوزك." وبلا شك هناك العديد من مواقع الانترنت ووسائل الإعلام التي بثت النبأ المحزن قبل أن تتبين صحته، حيث نشر موقع Mirror Online مقالة تحت عنوان "وفاة بريتني سبيرز، وفقًا لسوني ميوزك" قبل أن ترفقه بملاحظة جاء بها "مع ذلك، يبدو أنه تم اختراق حساب سوني على موقع تويتر".