يبدو أن تسليط المغنية الأمريكية ماريا كاري الضوء نحو حياتها الخاصة أمر لم يستطع خطيبها جيمس باركر تحمله بعد الآن. ففي وقت سابق، انتشر خبر إنفصال المغنية الحسناء ماريا كاري، 46 عامًا، عن خطيبها الملياردير جيمس باركر، 49 عامًا،   الذي فسخ خطوبته منها بعدما لم يعد قادرًا على تحمل حياتها العلنية التي تفضل مشاركتها مع الجميع.  وصرح مصدر مقرب من الملياردير لموقع USWeekly: "لديها وفد كامل يرافقها دائمًا، وجيمس لا يمكنه تحمل ذلك... الوجود في علاقة علنية كان ممتع بالنسبة له في البداية، لكن بعد ذلك زادت الأمور عن طاقتها أكثر من اللازم، فهو يريد إعادة حياته الطبيعية السابقة". بعد انفصالهما، انتشرت مجموعة من الشائعات حول أسباب الإنفصال، فبحسب موقع ديلي ميل البريطاني يرجح أن سبب الانفصال يعود لإسراف وبذخ ماريا كاري وكثرة طلباتها، إذ لم يعد المياردير قادرًا على تغطية نفقاتها. ويرجح أن سبب الانفصال هو إهمال جيمس لماريا، إذ لم يعد يدعمها في مسيرتها ولم يعد دائم الحصور إلى جانبها، لذلك لم تتحمل النجمة هذا الإهمال منفصلةً عنه. من جهة أخرى، بسبب الانتقادات الذي تعرضت لها ماريا نحو برنامج تلفزيون الواقع Mariah’s World خاصتها، فكان واضحًا تحفظ جيمس على إبداء تعليقه ناحية البرنامج والجدل الواسع الذي تلقاه. [vod_video id="RYPelNqsjVPpOUR2yzBLw" autoplay="1"] ويزعم أن بعد انفصالهما، احتفظت ماريا كاري بخاتم الخطوبة الماسي، والذي يقدر قيمته بـ20 مليون دولار. وفي وقت سابق، نشرت مجلة بيبول أن حفل زفافهما سيقام في أوائل العام القادم ، غير أن الثنائي المنفصل كانا متحفظين عن الإفصاح عن أي تفصيل بشأن حفل زفافهما، فحينما سئلت ماريا عن حفل الزفاف قالت: “سيكون على مستوى العائلة فقط”. وأضافت: “من المبكر التحدث حول هذا الموضوع، ولكني لم أقل يوما أنه سيكون حفل كبير".