"مارك شورت" يقتل أطفاله الثلاثة وزوجته ومن ثم يقدم على الانتحار!
  • Posted on

"مارك شورت" يقتل أطفاله الثلاثة وزوجته ومن ثم يقدم على الانتحار!

في وقت سابق من هذا الشهر، ذهب "مارك شورت" مع أطفاله الثلاثة في نزهة إلى متنزه بنسلفانيا وفي اليوم التالي كانوا جميعًا في عداد الأموات. ففي السادس من أغسطس، في ذلك اليوم المشؤوم وصلت الشرطة لمنزل "مارك شورت" بعد تلقيهم مكالمة من والدة زوجته التي أفادت أن ابنتها "ميغان شورت" وزوجها لديهما قضايا داخلية، كما أنها تخلفت عن موعد الغذاء مما تركها في حالة من القلق والخوف. ويقول نائب مقاطعة بيركس "جون آدامز" : "حاولت الأم دون جدوى في الاتصال بـ"ميغان" عبر الهاتف المحمول وهاتف المنزل"، كما أنها طلبت الشرطة. وفي ظهر يوم السبت، وحين وصول رجال الشرطة إلى بيت الضحية وجدوا خمسة جثث ملقاة على الأرض، ثلاثة منهم للأطفال؛ ليانا البالغة من العمر 8 سنوات، ومارك جير البالغ من العمر 5 سنوات، وويلو التي تبلغ سنتين، وإلى جانبهم والدتهم "ميغان" ومن جهة اخرى رجل بجواره مسدس، تم التعرف عليه فيما بعد من قبل الجيران على أنه "مارك شورت" (الوالد). وفي مؤتمر صحفي أقيم يوم الإثنين، تحدث "آدامز" بالتفصيل عن الجريمة التي أدت إلى إطلاق النيران متصدرة العناوين الوطنية، وكشف عن العلاقة التي كان يمر بها الزوجان والمشاكل والخلافات التي جرت بينهما. كما يعتقد أن سبب الجريمة  قرار ميغان بالانتقال، إذ استأجرت منزلًا وكان من المقرر أن تنتقل إليه في السادس من أغسطس، ذات اليوم الذي اكتشفت فيه الجثث، إذ أن أفراد العائلة جميعًا كانوا في المنزل منتظرين المساعدة بنقل الأغراض. وتعتقد السلطات أن الجريمة ليست حادثة قتل من الخارج بل أن "مارك" هو المسلح الذي قتل أطفاله وزوجته ومن ثم أقدم على الانتحار. وسابقًا، تلقت عائلة "شورت" اهتمام وسائل الإعلام بسبب ابنتهما الصغرى "ويلو" التي اكتشف الأطباء قبل ولادتها بأنها مصابة بخلل في القلب ومن المتوقع أن لا تعيش، لكن تلقت "ويلو" عملية زراعة القلب في الأيام القليلة الأولى من حياتها مانحًة إياها أمل كبيرًا في الحياة، وتصدرت قصتها عناوين الصحف. ووجه "آدامز" رسالة مؤلمة ومؤثرة، قائلًا: "كان هؤلاء الاطفال كانوا صغار، وكلما فقدنا الشباب، والبشر الأبرياء، فإنه ليس من السهل على المجتمع التعافي من ذلك، لذا الحقيقة أن الأمر سيكون صعبًا ونأمل تذكر هؤلاء الأطفال للسنوات القادمة، وكيف فقدوا حياتهم البريئة من قبل والدهم".