نشرت الروائية والناقدة الكندية مارغريت آتوود الجزء الثاني من روايتها "The Handmaid's Tale ذي هاندمايدز تايل"، الصادرة عام 1985، والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني لاقى نجاحا كبيراً وأصبح مرجعاً للحركة النسوية تزامنا مع حملة "me too". [rotana_image_gallery rig_images_ids="814393,814394,814395"] وتوافد القراء إلى منطقة بيكاديلي في لندن لمقابلة "آتوود"، التي قرأت أجزاء من كتابها الجديد أمام 400 من متابعيها، الذين استطاعوا الحصول على نسخة من الرواية، وقد رشح الجزء الثاني فور إصداره لنيل جائزة "بوكر" وهي واحدة من أكبر الجوائز الأدبية في العالم. وتدور أحداث الرواية في المستقبل، حيث تتحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى جمهورية جديدة تخضع فيها النساء جنسياً لسلطة الرجال، حيث يتم تنظيم المجتمع من قبل قادة متعطشين للسلطة إلى جانب نظام هرمي جديد عسكري متطرف وطبقات اجتماعية تُنشأ حديثاً، حيث يتم إخضاع النساء بوحشية واستعبادهن، وبموجب القانون لا يسمح لهن بالعمل أو الملكية الخاصة أو التعامل مع المال أو القراءة. وعن المسلسل فقد أشاد النقاد به، وحصل في موسمه الأول على ثمانِ جوائز إيمي من أصل 13 ترشيح في حفل توزيع جوائز الإيمي التاسع والستون لعام 2017 من ضمنها جائزة أفضل مسلسل درامي ليصبح بذلك أول مسلسل يبث على الإنترنت يحصل على هذه الجائزة،كما فاز بعدد من الجوائز الأخرى، ويتوقع أن يتم تحويل الجزء الثاني من الرواية إلى مسلسل هو الآخر. [more_vid id=" Lf0ffDCTzMy7af9ZkS1pw" title="ليودميلا بافيلتشينكو القناصة الأكثر رعبا في التاريخ" autoplay="1"]