ماذا حدث للناجي الوحيد من حادث الأميرة ديانا؟.. آخر من سمعها وهي تصارع الموت!
  • Posted on

ماذا حدث للناجي الوحيد من حادث الأميرة ديانا؟.. آخر من سمعها وهي تصارع الموت!

نشرت مجلة "Reader’s Digest"، الأمريكية، تقريرا عما حدث للناجي الوحيد من الحادث، الذي وقع بعد منتصف ليل أول أغسطس من عام 1997، خارج نفق "بونت دي ألما"، في باريس، والذي فقدت الأميرة ديانا حياتها على أثره، وبصحبتها دودي الفايد، نجل رجل الأعمال المصري الشهير مالك محلات هارودز، محمد الفايد. وقع الحادث عندما اصطدمت السيارة المرسيدس، التي كانت تستقلها الأميرة ديانا، وسائقها هنري بول، وحبيبها دودي الفايد، وحارسه الشخصي تريفور ريس جونز، بعمود خرساني خارج النفق، نتج عنه وفاة جميع من بالسيارة باستثناء حارس الفايد. ونعى العالم الأميرة ديانا عقب الحادث، لكن الجميع نسي أنه كان هناك ناجٍ منه، الذي كان يجلس في المقعد الأمامي للسيارة، ورغم أنه لم يكن يرتدي حزام الأمان، فإنه كان الناجي الوحيد منه. ولم ينج تريفور تماما، حيث تحطم وجهه بالكامل، وبطريقة جعلت من الصعب التعرف عليه، حتى إنه اضطر إلى استخدام 150 قطعة من التيتانيوم لترميم وجهه، ودخل في غيبوبة مدتها 10 أيام، كما تعرض لإصابات في الرسغ والصدر. وانتشر الكثير من الشائعات حول "تريفور" عقب الحادث، حيث رأى الكثيرون أنه كان عليه أن يقود السيارة بدلا من السائق الثمل، وهناك من قال إنه كان عليه أن يصر على أن يرتدي ديانا والفايد أحزمة الأمان. وأصيب "تريفور" بفقدان الذاكرة نتيجة الحادث، لكن محمد الفايد، أصر على أنه يدعي ذلك، حتى يتجنب الاتهامات، ليترك عمله بعد ذلك ويعود إلى مقاطعة شروبشاير مع عائلته، حيث عمل في متجر لبيع الأزياء الرياضية. واحتفظ الحارس لنفسه بذكريات قليلة عن الحادث، إلى أن نشرها في الكتاب الذي صدر عام 2000 بعنوان: "The Bodyguard’s Story: Diana the Crash, and the Sole Survivor". وقال تريفور في الكتاب، إن كل ما يتذكره هو صوت سيدة تئن وتردد "دودي"، حتى إنه لا يذكر ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا. وظل الحارس طيلة السنوات الماضية، موضع اتهام من الفايد الأب، الذي رفع ضده العديد من الدعاوى القضائية، حتى عام 2008، وأظهر التحقيق خلالها أن سبب الحادث كانت قيادة السائق المتهورة. [more_vid id=" st7ihy17jMVcZTR0dZDw" title="مقابلة سرية للأميرة ديانا سبب انتحارها" autoplay="1"]