مآخذ على استخدام تقنية الفيديو في المونديال.. هل توافق الخبراء الرأي؟
  • Posted on

مآخذ على استخدام تقنية الفيديو في المونديال.. هل توافق الخبراء الرأي؟

تظهر الأرقام أن عدد ضربات الجزاء المحتسبة في مونديال روسيا 2018 تفوق عدد الركلات في مونديال 2014، رغم عدم تجاوز مرحلة المجموعات بعد، ويرجع ذلك إلى استخدام تقنية الفيديو الجديدة التي استحدثتها الفيفا. وكان قد قرر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، استعمال هذه التقنية التي تم تجربتها فعليا في الدوري الإيطالي والألماني، وينتظر تطبيقها في الدوري الإسباني من أجل تحكيم أكثر دقة في المبارة. ولكن يأخذ الخبراء على هذه التقنية عدة مآخذ، أولها تعطيل المبارة من دقيقتين إلى خمس دقائق حتى يتسنى لحكم المباراة مشاهدة ما حدث في الفيديو، وهنا يضطر للخروج من الملعب، ويشير المحللون الرياضيون إلى عدم وجود فائدة من نظر الحكم في الشاشة وأنه يجب أن يكون قرار حكم الفيديو ملزماً لحكم المباراة وهو ما لا يحدث. ويشير بعض المحللين إلى أن تقنية الفيديو لا مفر من استخدامها وذلك لضعف مستوى الحكام، وهو ما يسبب كوارث تحكيمية ظالمة ضد بعض الفرق، ويطالبون بأن يكون حكم الفيديو هو المسؤول الأول والأخير عن اتخاذ القرار النهائي. الجدير بالذكر أنه تم استخدام تقنية الفيديو لأول مرة في مونديال روسيا في مباراة فرنسا وأستراليا في المجموعة الثالثة، وتسببت التقنية في احتساب ضربة جزاء لأنطوان غريزمان لصالح المنتخب الفرنسي. [more_vid id="c38ChMeyLV5t51xFmgansQ" title="المنتخب السعودي يتدرب استعدادا لمصر" autoplay="1"]