ليوناردو دي كابريو ينقذ شخصاً من الغرق
  • Posted on

ليوناردو دي كابريو ينقذ شخصاً من الغرق

يقضي الفنانون سنواتٍ طويلة من حياتهم، يجسدون شخصياتٍ، ويعيشون مواقف، هي في الأساس ليست حقيقيةً ومُجرّد أداء تمثيلي. بل ربما لن تواجههم تلك المواقف في حياتهم العادية. لكن على ما يبدو، أن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة إلى النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو، صاحب أشهر فيلمٍ سينمائي عن الغرق Titanic. دي كابريو في مهمة إنقاذ أفادت صحف أميركية أن ليوناردو دي كابريو، تمكن خلال الأسبوع الماضي من إنقاذ حياة عاملٍ كان قد سقط من على متن إحدى السفن السياحية في جزر الكاريبي. وذلك بعد أن فشل العامل لمدة 11 ساعة من إنقاذ نفسه، إلى أن شاهده الفنان الأميركي صدفةً وأسرع إلى إنقاذه برفقة أصدقائه. ولعل البعض يتذكر آخر مشاهد دي كابريو في فيلم تايتنك، حين كان يواجه الموت في مياه المحيط الباردة. ولم يتمكن من إنقاذ نفسه من الغرق لتنتهي أحداث الفيلم الشهير بوفاته. لكن ما حصل في الواقع كان عكس ذلك تماماً. وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "دي كابريو، حين شاهد العامل يواجه الغرق في المياه، كان يقضي وقته على متن قارب بالقرب من جزيرة سانت بارتس، فأسرع إليه وتمكن من سحب العامل إلى الشاطئ بأمان". دي كاربيو يُنهي عام 2019 بموقف إنساني هذه الواقعة، التي انشغلت بها وسائل الإعلام الآن، حدثت في 30 ديسمبر الماضي، حين سمع قبطان القارب عبر جهاز اللاسلكي، أن هناك شخصاً يواجه الغرق في المياه، بعد سقوطه من سفينته السياحية. وعلى الفور، وافق الفنان على ضرورة تغيير مسار القارب للمساعدة في البحث، وبعد عملية بحث امتدت لساعاتٍ في المياه المتقلبة، رصدوا الرجل وهو يلوح بيديه. وكان طاقم قارب دي كابريو قادراً على إخراجه من الماء، قبل حلول الليل مباشرةً، أثناء تعرّض المنطقة لعاصفةٍ ممطرة عملاقة. يُذكر أن قارب دي كابريو، هو الوحيد الذي كان يبحث عن الرجل المفقود، الذي واجه موتاً محتملاً في وسط المحيط. وكان النجم الأميركي، حصل على نجوميته في هوليوود بسبب براعته في تقديم شخصية "جاك داوسون"، أمام كايت وينسلت "روز" في أحداث فيلم Titanic عام 1997.