ليلى بورصالي تحيي حفلاً أندلسياً بالدوحة
  • Posted on

ليلى بورصالي تحيي حفلاً أندلسياً بالدوحة

أحيت الفنانة الجزائرية ليلى بورصالي في دار الأوبرا أمس الثلاثاء حفلاً للموسيقى الأندلسية، وذلك في إطار التعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسفارة الجزائرية في قطر. ووسط تصفيق حار، دخلت الفرقة المصاحبة للفنانة، والمتكونة من 9 أعضاء بآلاتهم المتنوّعة منها التار والناي والعود والكمان، وبلباسهم المستوحى من التراث الأندلسي، حيث استهلت الفرقة الحفل بعزف مقطوعة مستوحاة من الموسيقى الأندلسية ثم بدأت الفنانة ليلى بورصالي أولى وصلاتها الأندلسية التي زادتها بصوتها العذب والشجي روعة وإبهارا فسافر معها الجمهور إلى الأندلس ليستلهم الجمال والفن فبدا الحفل وكأنه رحلة من دار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا إلى قصر الحمراء وغرناطة واشبيلية. وكانت بورصالي قد عبّرت عن سعادتها بهذا الحفل متقدمة بشكرها للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسفارة الجزائرية على الفرصة التي أُتيحت لها لتقدم التراث الأندلسي الأصيل في صرح ثقافي كبير وشامخ مثل الحي الثقافي كتارا. يشار إلى أنّ ليلى بورصالي فنانة معروفة بمراوحتها بين مقومات الأغنية الأندلسية والحداثة باعتماد كلمات لشعراء جدد دون المساس بطبيعة البيئة التراثية للأغنية الأندلسية والتي تعد أحد مقومات الموروث الموسيقي الجزائري. وهي من مواليد مدينة تلمسان الجزائرية القريبة من الحدود المغربية المعروفة بتاريخها وبكونها منبراً للموسيقى العربية الأندلسية التي ورثتها عن غرناطة والمسماة بالغرناطي وكذلك الغناء الحوزي (أغاني الضواحي). وهي معروفة بإتقانها لفنّ النوبات الأندلسية والذي يضم الموشّح والأزجال والحوزي ويتميز بتتالي إيقاعاته. وقد صدر لها 4 اسطوانات أولها "فراق الحباب"عام 2010 و"رصد الذيل" في 2012 و"نوبة الغريب" سنة 2013 وآخرها كان بعنوان "حسن السلام".