[vod_video id="kyi6q1gAOchDUcuggBFZhA" autoplay="1"] سلط فنان من الصين الضوء على عدد من القضايا العالمية بطريقة فريدة من نوعها في أعماله الفنية، حيث تمكن " لوي بولين" من تمويه جسده بين الصور والألعاب والطبيعة، كما أنه دعم حملة في الأمم المتحدة باسم “Global Goals” أي “الأهداف العالمية”. لوي بولين تمكن من تحسين مهاراته وقدراته الفنية بالتخفي عام 2005، وقال في تصريحات صحفية سابقة أنه لا يفكر أبدا بالإبتعاد والاختفاء من عالم الفن، مشيرا إلى أن عقله دائماً مشغول بالأفكار الجديدة. وقام لوي بولين بتطوير أفطاره وأعماله ليضم أشخاصاً آخرين، بعد أن قام بطلاء 23 شخصاً من سكان قرية تعرف بانتشار الأورام السرطانية في الصين، ويمكن رؤية المصانع الكيماوية في خلفية الصورة، وتوجد في الصين الكثير من هذه الملصقات بالشوارع، وفي بعض الأحيان يجب عليه الوقوف طوال نهار اليوم حتى ينهي مساعده طلاء جسده. كما يحب الفنان الصيني لوي بولين الأفكار الاستهلاكية في أعماله، مثل "الصناعة الصينية" ويقول: "أعتقد بأن تطور المجتمعات المدنية مرتبط بالحاجات الإنسانية." وأضاف لوي بولين : ما يهمني بعد كل هذه السنوات من الخبرة الفنية أن يكون سلوك أعمالي مرتبطاً بالواقع. حيث ضم معه رسام فنون الغرافيتي بالشوارع، JR، وقام بعمل فني في مدينة نيويورك الأمريكية. من جهة أخرى قام الفنان الصيني لوي بولين بقرصنة مواقع رسمية تابعة لثمانية دول من الاتحاد الأوروبي في بداية مايو/أيار عام 2015، واستبدلوا الصور الموجودة بهذه المواقع بأعماله.