بالتزامن مع احتفالات الكويت باختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية، انطلقت فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب، والتي تستمر في الفترة من 16 نوفمبر وحتى 26 نوفمبر على أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف. وتُعد هذه الدورة هي الـ41 للمعرض، ويشارك في الفعاليات 563 دار نشر عربية وأجنبية يسهمون في تعزيز الثقافة والعلم والقراءة في العالم العربي، وذلك من خلال الكتب التي يشاركون بها في المعرض. وأوضح مدير المعرض سعد العنزي، أن رواد المعرض على موعد مع العديد من الفعاليات المميزة والمختلفة احتفالا بفعاليات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى ما تحتفل به الأجنحة في مختلف التخصصات، لافتا إلى  أن المعرض مليء بالبرامج الثقافية المتنوعة، التي تواكب الحركة الأدبية والثقافية في الكويت. وأضاف "العنزي"، أن البرنامج الثقافي مقام في الصالة 6، ويحتوي على العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية وورش العمل والعروض المرئية الشيقة. وأكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح، أن المعرض وفعالياته الثقافية سوف تسهم في تعزيز الثقافة والعلم والقراءة في العالم العربي، ويعزز الحركة الأدبية والثقافية في الكويت. ومثل الدورات السابقة، فإن المعرض يحتوي على معرضا للتصوير الفوتوغرافي يأتي بمشاركة نحو 120 مصورا من الشبان والهواة والمحترفين، إلى جانب معرض للكاريكاتير بعنوان "أعمال مختارة عن الوحدة الوطنية" من إعداد جمعية الكاريكاتير الكويتية. وأقيمت الدورة الأولى للمعرض في 1 نوفمبر 1975 وتطور مع مرور السنين حتى أصبح أحد أبرز معارض الكتاب الخليجية والعربية، وأهم المظاهر الثقافية التي يقيمها المجلس الوطني، فضلا عن أنه يعد ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاهرة للكتاب. وتعتبر إدارة معارض الكتاب هي إحدى الإدارات في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتقوم بالعديد من المهام والأعمال المهمة ذات الطابع الفني مثل تنظيم وإقامة معرض الكويت الدولي للكتاب والذي يقام سنويا، والذي يصاحبه نشاط ثقافي، ومعارض تشكيلية وأنشطة للطفل، ومعارض تراثية في كل عام.