أجرى باحثون من جامعة "ميثوديست"، في دالاس، دراسة حديثة؛ وجدوا فيها أن العديد من الأشخاص لا يشعرون بحزن الشريك، إلا إذا ظهر الحزن واضحًا عليه أو في حال ذرف الدموع. ولاحظ الباحثون أن معظم الأشخاص الذين شاركوا بالدراسة، التقطوا مشاعر السعادة لدى شركاء حياتهم بسهولة، لكن لم يكن الأمر سهلاً عندما تعلق بمشاعر الحزن. وطلب الباحثون من مجموعة متنوعة من الأزواج، الاحتفاظ بمذكرات يومية عن مزاجهم، ومزاج الشريك كل ليلة؛ فأظهرت النتائج أن كثيرين فسروا حزن الشريك بشيء آخر، ومنهم من لم يتمكن على الإطلاق من ملاحظته. وأوضحت الدكتورة كريستينا كوروس، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج يجب أن تحفز الأزواج على التفكير بشكل أدق، حول كيفية تعبير شركائهم عن أنفسهم، وضرورة الانتباه للإشارت التي لا يتمكنون من اكتشافها بسهولة. وذكرت الباحثة أن الأزواج لا يلتقطون التغيرات العاطفية في المواقف السلبية كالحزن والشعور بالضعف بسبب الانحسار الطبيعي، وانسياب المشاعر اليومية. [more_vid id="v0hiMTtV08BUaGMHbGxMag" title="امرأة تفقد الأمل في الزواج بسبب صغر جسمها" autoplay="1"]