يواجه أب بريطاني، يدعى سوروث علي، ويبلغ من العمر 42 عاما، حكما بالسجن لمدة 14 شهرا،  والحرمان من التحدث مع ابنته لمدة 3 سنوات، وذلك لإقدامه على سحل ابنته وعشيقها بعد ضبطهما في منزل العائلة. وبحسب صحيفة التلغراف، فإن سوروث استيقظ من نومه في الساعة الخامسة صباحا، ليسمع أصواتا تأتي من غرفة ابنته البالغة من العمر 17 عاما، فما كان منه سوى التوجه إلى الغرفة ومعرفة ما يحدث بها. وجد الأب ابنته في وضع مخل مع صديقها، فاستشاط غضبا، وحمل مطرقة بين يديه وضرب بها صديقها جيمس مارتن على رأسه، وذلك قبل أن يقوم بطرده من المنزل الواقع في مدينة مانشيستر البريطانية. عاني جيمس من جروح بالغة في الرأس جراء اعتداء والد صديقته عليها، بينما عانت الفتاة من كدمات في وجهها ورأسها حيث قام والدها بدفعها وركلها ثم سحبها من شعرها وأخرجها من غرفة نومها. أبلغت الفتاة وصديقها الشرطة عن والدها، والتي ألقت القبض عليه وقدمته إلى المحاكمة، حيث اعترف بالجريمة التي ارتكبها بحق ابنته وصديقها، لتقضي المحكمة بنقل الفتاة إلى عنوان سري تحت حماية الشرطة، قبل أن تذهب بها إلى الرعاية، بينما قضت بسجن الأب لمدة 14 شهرا، وحرمانه من التحدث مع ابنته لمدة 3 سنوات. قد يعجبك أيضا مشاهدة: "اعتراف نجمة شهيرة بقتل والدتها لوالدها" [vod_video id="x6FdUx53hPuiWF10nU3vQ" autoplay="1"]