لم تنجح هواتف آيفون 8 وآيفون 8 بلس، في انتزاع اهتمام شريحة كبيرة من العملاء، مقارنة بهاتف آيفون 10 والتي جرى الإعلان عنه بالتزامن مع آيفون 8 وآيفون 8 بلس. فبالرغم من التأخيرات الطويلة في عملية شحن الطلبات المسبقة للهاتف تعني أن العديد من العملاء لم يحصلوا بعد على أجهزتهم، وأظهرت البيانات سرعة تبني العملاء لـ "ايفون 10"، وتمكن من الحصول على نسبة 0.93 في المئة من حصة السوق الإجمالية لأجهزة آيفون بعد نهاية عطلة الأسبوع الأول من المبيعات- وفقا لتقرير جديد نشرته شركة أبحاث السوق Localytics. واستناداً إلى استخدامات المستهلكين، تقيس الشركة الحصة السوقية عن طرق إدارة Localytics منصة مشاركة محمولة عبر 2.7 مليار جهاز و37 ألف تطبيق ويب ومحمول، مما يسمح لها بجمع هذه البيانات وليست المبيعات الخاصة بالهاتف. وأوضحت الشركة أنها فحصت أكثر من 70 مليون جهاز يعمل بواسطة نظام تشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس iOS، ومن ثم قارنت بيانات عطلة نهاية الأسبوع هذه (بين 3 نوفمبر و5 نوفمبر) مع البيانات السابقة المحفوظة لنماذج هواتف آيفون القديمة. وجاء الهاتف في مقدمة الحصة السوقية مقارنةً بهواتف آيفون 8 التي حصلت على حصة سوقية بلغت 0.7 في المئة خلال الأسبوع الأول من طرحها، مما يشير إلى زيادة الطلب على جهاز آبل الراقي بالمقارنة مع أجهزتها الأخرى، رغم أن نسبة 0.93 في المئة من مجمل الحصة السوقية لهواتف آيفون ضئيلة. وتعتبر الحصة السوقية خلال الأسبوع الأول لهاتف آيفون 10 أقل من الحصة السوقية التي حصلت عليها نماذج هواتف آيفون 6 في الأسبوع الأول من إطلاقها في عام 2014، والتي بلغت 2.3 في المئة، وأقل من نسبة 1.3 في المئة التي حصلت عليها نماذج هواتف آيفون 6 إس في عام 2015، ونسبة 1.2 في المئة لنماذج هواتف آيفون 7 في عام 2016. كما نوهت شركة Localytics إلى أن المقارنات السابقة قد لا تكون أفضل طريقة لتحليل شعبية الهاتف الجديد، حيث أن شركة آبل وفرت هاتف آيفون 10 بشكل محدود عند إطلاقه، جنباً إلى جنب مع احتواء السوق اليوم على أجهزة آيفون أكثر مما كانت عليه في عام 2014، وبعبارة أخرى فإن آبل لا تتنافس فقط مع الشركات الأخرى من أجل حصتها في السوق بل إنها تنافس نفسها. قد يعجبك أيضا: فيديو تسريبي لهاتف ايفون 8: [vod_video id="ny7GecA5QINAfVbeQQ4RzA" autoplay="1"]