لم تعد قدوة للطلاب.. صورة تقلب حياة معلمة وتنهي حلمها
  • Posted on

لم تعد قدوة للطلاب.. صورة تقلب حياة معلمة وتنهي حلمها

بدأ كابوس الفتاة الأمريكية أورين ميراندا، بيوم دراسي مثل أي يوم آخر، حيث تعمل كـ"معلمة" رياضيات في مدرسة بيلبورت الإعدادية في لونغ آيلاند، بنيويورك، قبل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بعدما تلقت رسالة من صديق لها في المدرسة، تشير إلى أن الأطفال يتداولون صورة عارية لها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="750124,750125"] تقول "أورين" لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "لقد اعتقدت أن ذلك مستحيلاً، ولكن عندما وصلت إلى مكتب المدير، قام بتدوير شاشة الكمبيوتر الموجودة أمامه لتظهر لي الصورة المعنية"، كانت صورتها العارية على الشاشة، وتذكرت أنها كانت قد أرسلتها إلى شخص واحد وهو حبيبها القديم. الفضيحة التي غيرت حياة "ميراندا" بالكامل، بدأت يوم الجمعة 11 يناير الماضي، حيث تقول إن ما حدث لها كان شيئًا تقرأ عنه في الصحف، ولم تتوقع أن يحدث لها في يوم من الأيام. وتشير "ميراندا"، إلى أن حلمها في الحياة كان أن تصبح معلمة رياضيات وتضيف: "كنت فخورة بنفسي وفخورة بكل شيء تمكنت من بلوغه في سن 25 عامًا، ولكن كل هذا انتهى بسبب صورة"، حيث تم تعليق عمل المعلمة الشابة مباشرة بعد اجتماع مع المدير، وصوتّ مجلس المدرسة لإقالتها بعد عدة أشهر بعد اجتماع مغلق في مارس. كانت الصورة المثيرة للجدل، التقطتها "ميراندا" في المنزل عام 2016، جالسة على الأرض أمام المرآة، ومنشفة ملفوفة على ساقيها وصدرها مكشوف، وقال البيان الخاص بالفصل إنها أقُيلت لأنها "سمحت بتداولها"، أو "لعدم اتخاذ التدابير الاحترازية الكافية في منع تداولها"، بعد ذلك، أخبر مسؤولو المدرسة ميراندا بأنها لم تعد قادرة على أن تكون "قدوة" للطلاب. وعبرت "ميراندا" عن استيائها، وقالت إن الأمر سيكون مختلفاً لو كانت الصورة لرجل في منصبها، وأضافت: "يدل هذا حقًا على التباين بين كيفية النظر إلى النساء وكيف ينظر إلى الرجال"، وهي الآن تقاضي المنطقة التعليمية ومسؤوليها وتطلب تعويض 3 ملايين دولار عن التمييز بين الجنسين. كانت دراسة أجرتها شركة برامج الأمن "McAfee"، في أعقاب فضيحة الرسائل الجنسية لعضو الكونغرس السابق أنتوني وينر، قد كشفت أن 70٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، يتلقون صورًا موحية جنسياً. [more_vid id=" VMUglvD6URHIYttvCXKow" title="حالة نادرة تحمي امرأة من الألم والجهاد والقلق" autoplay="1"]