إذا كانت النصيحة الذهبية للقاءات الرومانسية الأولى هي أن "لا تتحدث عن علاقاتك السابقة"، فإن هذه القاعدة أصبحت بالية للدرجة التي ينصح معها خبراء علم النفس بعكسها، لأن هذا الحديث يقدم الأفكار الرئيسية حول كيفية تصرف الشخص في العلاقات، وما قد يبحث عنه في المرحلة التالية. ويرى مدرب المواعدة "جيمس بريس" أن لا ضرر من ذكر العلاقات السابقة طويلة الأمد، والتي دامت ستة شهور أو أكثر، ففي حين يقول بعض الناس لا تتحدث عن العلاقات السابقة، لأنه يدل على أنك لم تتخط الأمر بعد، يقول "بريس" أن العكس يمكن أن يكون صحيحاً اعتمادا على كيفية المناقشة، مضيفاً: "إذا كان بإمكانك المزاح حول الوضع، فهذا دليل على أنك تخطيت الأمر". وتتفق مادلين ميسون، المديرة النفسانية، التي تقول إن الحديث عن الأحباء السابقين يمكن أن يقدم بعض المعلومات الحتمية في العلاقة، بمعنى أنه إذا كنت تتحدث بصراحة عن شخص ما قد انفصلت عنه، فإنه يشير إنك قد تخطيت الأمر، خاصة إذا كان ذلك بدون تأثر، وبالتالي فهذا يعني قدرتك على دخول علاقة أخرى جادة. ويوافق المدرب المشهور "يو جو همنجز" على أن تبادل القصص يمكن أن يكون مقياسا للتوافق الرومانسي، ومع ذلك فإنه ينصح بتجنب المناقشة حول التفاصيل وذكر الصفات السيئة عن الحبيب السابق، لأن هذا قد يسبب عدم ثقة الحبيب المحتمل بنا، بحسب صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية. [more_vid id="vgnMKSeFWOOozteNlKRoag" title="طارق الحبيب: على الرجل والمرأة الاتحاد لمصلحة الأسرة" autoplay="1"]