رغم أنه خريج كلية الفنون التطبيقية، وتحديداً شعبة التصوير، إلا أنه هجر التصوير بالعدسات، وقرر أن يحترف الغناء. ولأنه نادر في مقابلاته الإعلامية، فهناك العديد من الأسئلة التي تدور في عقل جمهوره الكبير، لماذا لم يتزوج؟ كيف كانت طفولته؟ من أقرب منافسيه؟ ما هي أسوأ لحظات حياته؟ وفي هذا المقال، نحاول أن نعرف إجابات تلك الأسئلة، من خلال أحاديثه وحواراته النادرة، التي كانت أشبه بالاعترافات الشخصية. إنه ابن أسوان الكينج محمد منير. منير دائم التأكيد على عشقه للنوبة، ورغم ذلك فإنه يكره التقسيم. لا يحب التفرقة بين الصعيد والنوبة والقاهرة والمدن الساحلية، فهو يرى أن مصر كلها أرض واحدة. طفولة منير يقول منير أن له 5 أخوة وأخوات، جميعهم ولدوا في المنزل، وهو الوحيد الذي ولد في المستشفى، وتلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان، قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة، بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات. لماذا لم يتزوج منير؟ يعترف الكينغ أنه لم يجد "بنت الحلال" حتى اليوم، على حد وصفه، وفي حوار له قال: "مش لازم أتجوز بنت من النوبة، لكن أنا مقدرش أبعد عنها". ورغم ذلك، يؤكد أن الحياة العاطفية المستقرة هي المحفّز لإبداع الفنان. منير يؤكد أنه عاطفي جداً، وخجول جداً جداً، وهي من صفات برج الميزان الذي ينتمي له، ومع ذلك ويرى أن عيوبه أكثر من مميزاته. هل الوسامة تدخل في صنع شهرة الفنان؟ يروي منير في حوار نادر آخر، تم تسجيله عام 1984 مع الإعلامية نجوى إبراهيم ، وكان يبلغ من العمر حينها 29 عام -مواليد عام 1955- أن الوسامة في رأيه هي القبول، وليست الملامح الجميلة، والجمهور هو من يحدد الوسيم من القبيح! من أقرب منافسيه؟ يضيف منير في حواره: "كل من هم على الساحة منافسين لي، ولكن أعتقد أنني مختلف، لأنني أقدم لون مميز من الغناء، لا يقدمه أحد منهم، أنا لست مغروراً، ومع ذلك أنا المسؤول الأول عن كل ما أقدمه للجمهور، والفشل ليس من مفرداتي". أسوأ لحظات حياته يتذكر منير في حديث آخر له، أن أسوأ لحظات حياته، هي فقدان أمه وأبيه، أما أقرب أغنية له هي "حدوتة مصرية". وعن بداياته الفنية، قال أنه بدأ في الملاهي الليلية من أجل جلب المال، لأنه كان في حاجة لشراء شقة يسكن بها. صناع أغنية "مهموم" للكينغ محمد منير ضيوف "عرب وود" [vod_video id="MHy0llDJFCMXFsj1M5I8Q" autoplay="1"]