للمرة الأولى.. فيلم ثلاثي الأبعاد عن "بوكا جونيورز"
  • Posted on

للمرة الأولى.. فيلم ثلاثي الأبعاد عن "بوكا جونيورز"

هناك مقولة شائعة هي أن أكثر من نصف الشعب الأرجنتيني + 1 من عشاق بوكا جونيورز، ويكتسب هذا الشغف الآنبعداً جديداً أو ثلاثة أبعاد إن جاز التعبير وذلك في فيلم "بوكا جونيورز ثري دي".وستتاح للجماهير خوض تجربة جديدة وحافلة بالمشاعر مع أفضل الأهداف والألقاب التاريخية ولقطات لم تعرض من قبل وشهادات من نجوم محببين مثل كارلوس تيفيز في هذا الفيلم."فزت بكل شيء خلال مسيرتي تقريباً، ولكن لا شيء يقارن بإحساس الفوز بلقب كأس انتركونتننتال"، يقول تيفيز هذه العبارة بينما تطل من عينيه نظرة مليئة بالحنين للماضي في مدرجات ملعب يوفنتوس الفارغة.وكان تيفيز أثناء فترة تصوير الفيلم لا يزال يدرس احتمالية عودته لبوكا جونيورز الذي فاز معه في 2003 بكل شيء: بطولة أبرتورا كأسي ليبرتادوريس وانتركونتننتال.وتتنوع المشاعر التي يمر بها تيفيز في الفيلم بداية من الضحك على تقليد الكتكوت الذي قام به في ريفر بليت في ليبرتادوريس عام 2004 إلى ذكرى صديقه المفضل الذي كان يحميه في الصغر لكي لا يهتم سوى بكرة القدم ولاينجرف في عالم الجريمة والمخدرات في حي فويرتي أباتشي المتواضع والذي مات بعد ذلك خلال إحدى المواجهات بين العصابات المسلحة والشرطة.وصرح تيفيز مازحا بعد تقديم الفيلم "أشعر أنني أفضل كلاعب عن كوني ممثلاً".ويقدم الفيلم للمشاهدين فرصة التعايش مع ملعب لابومبونيرا الأسطوري من منظور خاص بصور عالية الجودة بتقنية الثري دي، حيث تمر الكاميرا بنفق الدخول ليظهر بعدها الملعب أمام جمهور متحمس يأسر القلوب بهتافاتهولافتاته.وتكتسب أفضل أهداف بوكا جونيورز في التاريخ بتقنية الأبعاد الثلاثية روحاً أخرى، كما أن ألقابه الدولية تبدو مختلفة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على بعض المظاهر الاحتفالية بفرحة النصر التي يتضمنها الفيلم أمام ريفر بليت غريمه التقليدي، مثل احتفال الـ"كتكوت" الخاص بتيفيز.ويقدم العمل فرصة لكل الأجيال للتعرف على إنجازات النادي وتاريخه واللحظات المؤثرة في مراحله المختلفة من خلال مضمونه الذي يستعرض لقطات من أولى المباريات ومشهد وضع حجر أساس ملعب لابومبونيرا، هذا بجانب الفريق في عصر خوان كارلوس "توتو" لورينزو وحتى حكايات وطرائف أنطونيو راتين. ومن ضمن هذه الطرائف مقترحه الفاشل للجهاز الفني بالدخول في شجار مع بيليه لكي يتعرض الطرفان للطرد ويبقى سانتوس دون نجمه في نهائي كأسليبرتادوريس عام 1963 والذي فاز به الفريق البرازيلي.ومن بين اللاعبين الذي تحولوا إلى أساطير مع البوكا والذين يظهرون في الفيلم روبن سونييه وسيلفيو مارزوليني وأنخل كليمنتي روخاس والبرتو مارسيكو وميجل أنخل برينديزي وكارلوس فرناندو نافارو مونتويا وجييرمو باروس سكيلوتو ورونالدو سكيافي ورودولفو اروابارينا ومارتين باليرمو.يقول باليرمو في تقديم الفيلم الذي يعترف فيه جييرمو باروس سكيلوتو إنه كان يشعر كثيراً بالغيرة من أهداف الأول: "بوكا جونيورز أكبر من أي اسم أو لاعب أو إداري".ويفتقد الفيلم أصوات خوان رامون ريكلمي والمدرب السابق كارلوس بيانكي، أحد أكبر الرموز التاريخيين في البوكا ولكن هذا الأمر بالتأكيد يمكن لجماهير النادي التسامح معه".يقول رودريجو فيلا مخرج الفيلم الوثائقي الذي أنجز معظم مشاهد العمل في ملعب لابومبونيرا: "بصفتي فناناً ومشجعاً وعضواً بنادي بوكا جونيورز، حرصت على أن يجمع العمل بين الشغف والحنين لكل هؤلاء الوحوش في عالم كرةالقدم والذين كانوا عظماء داخل وخارج الملعب، إنجاز هذا العمل أشبه بتحقيق حلم الطفولة بالنسبة لي".يضيف السينمائي الأرجنتيني: "بوكا ليس كرة القدم فقط بل ثقافة ومجتمع والكثير من الأشياء، وهذا أمر يصل لكل أنحاء العالم"، خاصة أن النادي تأسس عام 1905 في بداية غير متوقعة من مجموعة من الأصدقاء".ولم يخف رئيس النادي دانييل أنيجيلكي سعادته بهذا الفيلم الذي توقع له النجاح حيث يقول مازحاً: "فليفز أحد أبطاله بالأوسكار"، مضيفاً: "حينما يكون لأي ناد مشجعون مثل جماهير البوكا فلا يمكن هزيمته أبداً، يقول رجل عجوز يعرف نفسه كأحد جماهير الفريق في الفيلم، حيث يضيف "أنا سأرحل ولكن النادي الأرجنتيني باق".