للمرأة العاملة..كيف تجعلين أطفالك يحترمون عملك؟
  • Posted on

للمرأة العاملة..كيف تجعلين أطفالك يحترمون عملك؟

باتت للمرأة العاملة جزءا رئيسيا من المجتمع، وليست رفاهية أو اختيارا هامشيا كما كان في الماضي، إلا أن التحدي بالنسبة لها هو قدرتها على التوازن بين عملها وأسرتها خاصة في حال وجود أطفال، لذلك فالحل المثالي هو أن تجعل أطفالها يساعدونها في عملها، وإليكِ بعض الخطوات التي تمكنك من ذلك. التوازن احرصي على لتحقيق التوازن دائما في حياتك بين عملك والاعتناء بأطفالك، فكما تحترمين عملك احترمي أطفالك، ولا تشعريهم بأنهم في مقارنة مع شيء آخر في حياتك، فنظمي وقتك وحددي أولوياتك وأخبريهم دائما أنهم في قائمة أولوياتك حتى لو ذهبتِ للعمل فإنك تفعلي ذلك من أجلهم. مشاركة الأحلام والأهداف والطموحات احكي لأطفالك عن أحلامك وطموحاتك والأهداف التي تسعي لتحقيقها، وأخبريهم أن عملك هو أحد وسائل تحقيق أحلامك، وعلميهم أن يحلموا ويضعوا هم أيضا أهدافا لهم، ليكون لهم طموحاتهم الخاصة بهم، وخططي معهم من أجل تحقيقها، فوفقا للعديد من الدراسات فإن أبناء المرأة العاملة عادة يكونوا أكثر طموحا وأكثر قدرة على التصرف في مختلف الأمور. نظمي وقتك مع طفلك حينما تقومين بعمل جدول لمواعيدك، شاركي أطفالك في وضعه، وناقشيهم فيما ستفعلين، واجعليهم بالمقابل يضعون جدول لمواعيدهم، وما يريدون فعله في وقتهم، وعلميهم كيفية ترتيب أولوياتهم. تحمل المسئولية علمي أطفالك تحمل المسئولية بإسناد مهاما ومسئوليات بسيطة داخل البيت إليهم، واتركيهم للتصرف فيها بحرية ومسئولية كاملة، ونمي لديهم إحساسهم بالوقت الذي يمر وقيمته، وأنه لا يأتي مرة أخرى. اصطحبي طفلك للعمل معك إذا أمكن إذا توافرت لك الفرصة خذي طفلك معك لمكان عملك، ليرى بيئة عملك وليشاهدك وأنتِ تتحدي الصعاب، وتتصرفين في مختلف المواقف، لكي يستشعر قوتك كأم وامرأة عاملة، ويستمد قوته واستقلاليته من قوتك واستقلاليتك في العمل. مزايا أبناء الأم العاملة  الأبحاث الاجتماعية والنفسية تشير إلى نجاح المرأة العاملة في تربية أبناءها، بل وأن أبناء العاملات أكثر تفوقا في الدراسة وأكثر استقلالية وأكثر قدرة على النجاح من غيرهم. ليس بالتواجد ولكن بالأثر الذي تتركه كوني دائما حاضرة في حياة طفلك بالأثر وليس بالتواجد، فليس بوجودك بجانبه 24 ساعة، ولكن كيف تؤثرين في تربيته وحياته، وكيف تمدينه بمفاتيح الحياة والنجاح والاستقرار والحلم والتوازن.