يعود عمرها لـ4 آلاف عام.. كشف غموض المومياء مقطوعة الرأس
  • Posted on

يعود عمرها لـ4 آلاف عام.. كشف غموض المومياء مقطوعة الرأس

كشفت المباحث الفيدرالية الأمريكية، غموض لغز المومياء المصرية التي يعود عمرها إلى 4 آلاف عام، والتي تم العثور عليها في عام 1915، بمقبرة دير البرشا، مقطوعة الرأس داخل تابوت. [rotana_image_gallery rig_images_ids="564713,564714,564715,564716,564717"] وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن المعضلة التي واجهت العلماء، منذ عام 1921، عندما تم إرسال القطع الأثرية من مقبرة المحافظ، "تحوتي نخت"، وزوجته، إلى متحف بوسطن، في الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم لم يعرفوا لمن تنتمي الرأس المقطوعة، التي عثروا عليها في المكان أيضا. ويقول العلماء إن الرأس تم قطعها عن الجسد، عن طريق اللصوص، الذين سرقوا المقبرة، وأحرقوا التوابيت المصنوعة من خشب الأرز، وهو ما أعجز العلماء عن تحديد لأي شخص تعود، وفشل التعرف على ذلك طوال السنوات الماضية؛ لصعوبة استخلاص الـ"دي إن إيه"، الذي يفسده الجو في صحراء مصر. وأخيرا اكتشف الخبراء من الباحث الفيدرالية، أن الرأس المقطوعة تعود إلى المحافظ "تحوتي"، الذي حكم إحدى المقاطعات المصرية، مؤكدين أن نجاحهم سيضيف تقنية قوية لجمع الأحماض النووية، إلى منظومة الطب الشرعي. [more_vid id="U0eVPgk9WBmQKHfazxnfFw" title="مومياوات مصر تقدم للعلم اكتشافا جديدا" autoplay="1"]