تمكن فريق ليفربول الإنجليزي، من التربع في صدارة البريميرليغ، قبل فترة أعياد رأس السنة، بعد الانتصار الثمين، الذي حققه على ولفرهامتون، الجمعة، ما أثلج صدور محبيه وعشاقه، الذي ينتظرون بفارغ الصبر التتويج باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ التسعينيات. ورغم فرحة الصدارة، فإن عشاق "الريدز"، يتوجسون من "لعنة غريبة"، منعت فريقهم من التتويج ببطولتهم المنشودة، حيث لم يتمكن الفريق، خلال السنوات العشر الأخيرة، من الفوز بالبطولة، عندما يتصدرها خلال فترة الكريسماس، لذا فهم يعتبرون تصدر فريقهم البطولة في هذا التوقيت، نذير شؤم، على مشواره في نهاية الدوري. والحقيقة التي تقترب من المأساة، وتزعج جماهير ليفربول للغاية، تتمثل في أن فريقا واحدا، عجز في المرتين، طوال الأعوام العشرة، عن التتويج باللقب بعدما تصدر خلال الكريسماس، والمفارقة أن هذا الفريق، هو ليفربول ذاته. وخسر "الريدز" في موسم 2009/2008، اللقب في النهاية لصالح مانشستر يونايتد، كما تكررت اللعنة ذاتها في موسم 2014/2013 لصالح مانشستر سيتي. والمفارقة أن أول مرة نجح فيها ليفربول، في تصدر الترتيب، خلال أعياد الكريسماس، كانت في موسم 1997/1996، ووقتها تقهقر الفريق في نهاية الموسم، حتى وصل إلى المركز الرابع. ليفربول الذي يتصدر البطولة، حاليا، برصيد 48 نقطة، بعد 18 جولة، حقق هذا الموسم بالفعل، أفضل مسيرة في تاريخه بالبطولة، ولم يتعرض لهزيمة واحدة حتى الآن، وهي أرقام يتشبث بها أنصار "الريدز"، من أجل الإبقاء على حلم إحراز اللقب، وتجاوز تلك اللعنة العجيبة. [more_vid id="3UpAUVru1iA1hxId5x2Q" title="أهداف ليفربول في مرمى ولفرهامتون" autoplay="1"]