لدغة «الرجل البرتغالي» كادت تفقده حياته
  • Posted on

لدغة «الرجل البرتغالي» كادت تفقده حياته

كاد "جون أتكين" من ويلز- أستراليا، أن يفقد حياته، كما أنه معرض لأن يفقد ساقه بعدما تعرض للدغة "الرجل البرتغالي"، وهو أحد أنواع قناديل البحر القاتلة- بينما كان يسبح مع أطفاله، ما عرضه للعدوى بفيروس "فيبريو فولنيفيكوس"، وهي عدوى نادرة لكنها خطيرة تسببها البكتيريا البحرية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="529686,529687,529688,529689"] ونشر تقرير لموقع "ديلي ميرور" اليوم، عددا من الصور لإصابات "أتكين" البالغة، حيث تظهر ساقه باللون الأسود والأرجواني، وذكر أن الأب لخمسة أطفال محظوظ جدا كونه ما زال على قيد الحياة، بعد إجرائه لخمس عمليات خطيرة لإنقاذ حياته في مستشفى "سيدني". وأضاف أنه على الرغم من أنه يعالج بالمضادات الحيوية، فإن العدوى استمرت في الانتشار، وقد عانى "أتكين" من كميات هائلة من الأنسجة الميتة، وقالت صفحة لجمع التبرعات أنشئت لدعم أسرته إن "أتكين" محظوظ ببقائه على قيد الحياة. وكتبت "أماندا كامبل"، التي أنشأت الصفحة: "إن حالة "أتكين" كانت خطيرة وهددت حياته للخطر، ويمكن أن تؤدي في معظم الحالات إلى بتر الأعضاء". وأضافت: "واثقون من أن "أتكين" لن يفقد ساقه لكن لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه، مع عدد لا يحصى من العمليات التي لا تزال قادمة، وإعادة التأهيل، ولوقت غير محدد لا يزال في المستشفى، والرسوم البيانية الجلد والأدوية، وأشهر عديدة من العمل". وعاد "أتكين" إلى منزله مع أسرته، لكنه يعتمد على التبرعات لتمويل علاجه أثناء غيابه عن العمل. [more_vid id="Oyav8OKS5yPIzmCosuUKw" title="طفلة تتعرض لحادث مؤلم بعد سقوط بوابة فوقها" autoplay="1"]