لبنى الأنصاري مساعدًا لمدير عام «الصحة العالمية»
  • Posted on

لبنى الأنصاري مساعدًا لمدير عام «الصحة العالمية»

وقع اختيار منظمة الصحة العالمية، على الدكتورة لبنى الأنصاري ، عضو مجلس الشورى الأسبق، لتولي منصب مساعد المدير العام للمنظمة لشئون قياس وتقييم الخدمات الصحية وتطويرها دولياً، لتصبح بذلك أول امرأة عربية وأول سعودية يتم اختيارها في هذا المنصب، حيث لم يصل إلى هذا المستوى القيادي المركزي من قبل من الدول العربية سوى د.علاء علوان من دولة العراق الشقيقة. تولت لبنى الأنصاري العديد من المناصب، فهي أستاذة طب الأسرة في جامعة الملك سعود، والأمين العام للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط حاليًا، كما تم اختيارها لتكون ضمن أول مجموعة من النساء تم اختيارها لعضوية مجلس الشورى. كذلك حصلت على العديد من الدرجات العلمية، فهي حاصلة على الزمالة الملكية البريطانية العليا في تخصص طب الأسرة، وعلى درجة الماجستير في الرعاية الصحية الأولية، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، بالإضافة إلى أنّها -حتى الآن- استشارية في عيادات الرعاية الأولية بمستشفى الملك خالد الجامعي. وشاركت د.لبنى في إعداد مسودة التقرير الأول عن المرأة في المملكة والخاص باتفاقية "سيداو"، وكانت عضو وفد المملكة الذي ناقش لجنة الخبراء في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف، وفي مجلس الشورى كانت عضو اللجنة الصحية وممثل المجلس في الاتحاد البرلماني الدولي في السنتين الأوليين، وقبل ذلك شاركت في تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري. بالاضافة إلى مشاركتها في تأليف وترجمة العديد من الكتب والدراسات العلمية المهمة، وفي عدد كبير من المؤتمرات والملتقيات العلمية المحلية والعالمية، وتحكيم المشروعات المقدمة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبعض الأوراق العلمية المقدمة للنشر في مجلات محلية ودولية.. وهي المشرفة على كرسي الشيخ باحمدان للرعاية الصحية المبنية على البراهين والتطبيق العملي للمعرفة، ورئيسة لجنة التوصيات الإكلينيكية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود. كما أنها عضو منتخب في مجلس الإدارة للشبكة الدولية للقواعد الإرشادية للممارسة الإكلينيكية وكذلك مجلس إدارة منتدى السياسات الصحية لدول شرق المتوسط وشمال إفريقيا. وقد شاركت في التدريب في مجال إعداد القواعد الإرشادية والاستناد إلى البراهين في الكويت وتونس واجتماعات استشارية للمكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية. قد يعجبك أيضا: هذه هي قصة الملاكم الكفيف [vod_video id="oPZebz42cNc6l7yFpcw7Q" autoplay="1"]