ريتا الشامي، فتاة لبنانية، كانت من بين ضحايا الهجوم المسلح الذي شنه أحد الأشخاص على ملهى ليلي في مدينة اسطنبول التركية، أول أمس، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة. كانت الفتاة اللبنانية البالغة من العمر 26 عاما، توقعت وفاتها قبل أن تذهب إلى إسطنبول للاحتفال بعيد رأس السنة، وهو ما حدث بالفعل، حيث كانت واحدة من بين اللبنانيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الهجوم، وذلك بحسب وزارة الخارجية اللبنانية. [foogallery id="292675"] وبحسب موقع "imlebanon"، فإن الفتاة اللبنانية أخبرت شقيقتها قبل أن تسافر إلى اسطنبول أنها ستموت هناك، وتلحق بوالدتها الراحلة، فحاول والدها منعها من السفر لكنها لم تسمع له، وقررت الذهاب مع أصدقائها. وبالرغم من إصرار الفتاة على السفر إلى اسطنبول، إلا أنها كانت خائفة من الأمر، حيث أرسلت إلى صديقتها رسالة قبل أن تغادر بلدها، أخبرتها بها أنها ستذهب إلى إسطنبول ولكنها خائفة. وشهد ملهى ليلي شهير بمنطقة أروتاكوي الساحلية بمدينة اسطنبول، أول أمس، هجوما مسلحا نفذه مجهول الهوية متنكرا في ملابس "سانتاكلوز". وراح ضحية هذا الهجوم قرابة 39 قتيلا وأكثر من 60 مصابا بينهم 15 أجنبيا، بينما لجأ عددا من رواد الملهى للقفز في المياه هربا من الرصاص حتى وصلت الشرطة لإنقاذهم، ولم يتم القبض على مرتكب هذا الهجوم حتى الآن، وكان من بين القتلى الـ39 العديد من الأجانب أغلبهم من عرب.