كان "كريس ماثيوز"، البالغ من العمر 27 عاماً، ينظف حوض الأسماك الخاص به في منزله وبعض الصخور المغطاة بالمرجان التي وضعها في حاوية، وذهب لفراشه، ولم يكن يعلم أنه بين عشية وضحاها قد أطلق سراح مادة البيتتوكسين القاتلة في الهواء. في اليوم التالي أصبحت صديقته وأمه وأبوه وأخته وصديقه مرضى، وكانوا يعانون من درجات حرارة مرتفعة، وكان يكافحون من أجل التنفس والسعال، كانوا يعتقدون في البداية أنهم تعرضوا للإنفلونزا، لكنهم علموا أن شيئا ما لم يكن صحيحاً عندما لاحظوا أن كلبيهما يعانيان من أعراض مشابهة. يقول "ماثيوز": "لو قضينا ليلة أخرى في تلك الغرفة لكانت حياتنا في خطر". [rotana_image_gallery rig_images_ids="565747,565748"] وتسابقت سيارات الإسعاف والشرطة إلى الشقة في ستيفنسون بأوكسفوردشاير، واستنشق 4 من رجال الإطفاء السم أيضًا وتم نقلهم إلى المستشفى في أكسفورد، وتم إطلاق سراحهم وثلاثة من العائلة بعد بضع ساعات. وأغلقت الشرطة الطريق وقاموا بتهوية المنزل، وأزال الضباط الكيميائيون الشعب المرجانية، وقد قال "كريس"، الذي يربي الأسماك منذ 12 عاما: "أعلم أن البيتيوكسين يمكن أن يقتلك إذا تم تناوله، ولكن لم أكن أعلم أن مجرد إخراجه من الماء يجعله ساماً". وحذر كريس الجميع من نوعية المرجان، والتي تسمى pening xenia، وهي نوعية من المرجان التي تستطيع نفث الأبخرة السامة، وتوصف بأنها ليست باهظة الثمن ويمتلكها الكثير من الناس، وتتوافر العديد من المعلومات عنها بسهولة على الإنترنت. [more_vid id="1LEKEA51IW6MIgdLCfKs0w" title="غواص يراقص سمكة قرش" autoplay="1"]