لا تسمح لهذه الممارسات باختراق السعادة وسلبها
  • Posted on

لا تسمح لهذه الممارسات باختراق السعادة وسلبها

يفتقد الكثير من الأشخاص للسعادة نتيجة قيامهم بممارسات وعادات تساعد في طرد السعادة عنك، دون أن يشعروا بها، فأعط كل شيء حقه، ولا تسمح لهذه العادة بالسيطرة على حياتك. وفقا لخبيرة التنمية الذاتية البريطانية روزماري نايت. وحددت الخبيرة البريطانية 5 ممارسات تسرق السعادة من الأشخاص دون أن يشعروا بذلك وهي : 1 - إدمان شبكات التواصل الاجتماعي وكشفت نايت أن إدمان شبكات التواصل الاجتماعي يبدو أمراً عصرياً لا ضير منه، ولكن في الحقيقة لا يعني قيام أغلبنا بفعل ما أنه صحيح بلا جدال، تذكر ان الغالبية تشكو التعاسة”. فتقع في فخ المقارنة مع الآخرين، ممن يملؤون شبكات التواصل الاجتماعي حديثاً وصوراً عن روعة حياتهم، فتشعر بالتضاؤل أو الضيق كونك ستقارن لا شعورياً بينهم وبينك، ناهيك عن كمية الوقت الثمين الذي ستضيعه بلا طائل مؤدياً واجباتك على شبكات التواصل، وتصبح مع الوقت شبحاً من نوع خاص”. 2 - الإصرار على أنك محق طوال الوقت قد يكون السبب الأساسي لفشلك هو الإعتقاد الراسخ بصواب رأيك، كما تقول نايت.مضيفة "لن تعرف مذاق السعادة قبل أن تختبر التغيير والتماهي مع الحياة وفهمها، إلا أن الحكمة تقتضي التوازن، مما يعني أن تستمع للآخر وتزن حديثه ورأيه، وتحلل الموقف، ثم تتخذ القرار.. فلا تسمح لكبرياء أجوف أن يسرق سعادتك. 3 - الغرق في المخاوف والقلق يعد الغرق في المخاوف والتوتر والقلق من أخطر الأمور التي تسرق السعادة وفقا نايت وتقول "إن أصبحت هذه عادة لن تفلت من دائرة التعاسة والفشل إلا بمعجزة، وبما ان عصر المعجزات انتهى، فأنت بهذا سممت حياتك بنفسك". فلا تستسلم للقلق والخوف، بل واجهه. 4 - الاستسلام للسلبية وتوضح الخبيرة البريطانية "السلبية تتمدد في النفس كوباء إن لم تقاوم بجدية، فتتطور لنواحي متعددة تتعلق بالثقة بالنفس وسعة الصدر وصفاء الذهن والابتكار والإبداع،، إلخ، لذا لا تستسلم لها". فلا تدع السلبية تسرق سعادتك المحتملة. 5 - السماح للآخرين بإسقاط رؤاهم وقناعاتهم عليك يعتقد البعض أن احترامك لهم ولآراءهم يمكن أن يفقد ذاتك، حيث سيسرقون سعادتك دون أن تدري إن سمحت لهم بإسقاط رؤاهم وقناعاتهم عليك، والأسوأ أن تتحول مع الوقت لمسخ من أجزاء شكلها آخرون”. لن تكون سعيداً إطلاقاً إن عشت ظلاً للآخرين. فابحث عن سعادتك الخاصة، ولا تسمح للآخرين باختراقك.