ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة.. خاطر بحياته لإنقاذ أشخاص لا يعرفهم من الغرق
  • Posted on

ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة.. خاطر بحياته لإنقاذ أشخاص لا يعرفهم من الغرق

«ما قمت به واجب علي، ولو كان أي مواطن في موقفي سيقوم بنفس العمل، لأن العمل التطوعي خصلة من خصال المواطن السعودي»، كانت تلك هي الجملة التي قالها الشاب السعودي أحمد يحيي حسين حكمي، بعدما قام بإنقاذ شباب من الغرق بكورنيش جازان الشمالي. كان الشاب السعودي أحمد حكمي يسير على كورنيش جازان الشمالي خلف المدينة الجامعية، في الساعة السادسة من مساء الخميس، ليفاجأ بعدد من الأشخاص يقفون على الطريق ويطلبون النجدة من المارة. علم حكمي من المارة أن هؤلاء الأشخاص الذين يطلبون النجدة كانوا قد نزلوا إلى المياه برفقة أصدقائهم، لكن المكان لم يكن مخصصًا للسباحة، الأمر الذي أودى بحياة أربعة منهم بينما نجا الثلاثة الآخرين. انتظر الأشخاص الذين نجوا بحياتهم النجدة، حتى تقوم بإنقاذ أصدقائهم، وقفوا لمدة 30 دقيقة، مروا عليهم كما لو كان ثلاثين عام، إلى أن حضرت فرق الهلال الأحمر وفرقة جائلة من حرس الحدود. رأى الشاب الحكمي الشباب وهم يقفون على الطريق متوسلين إلى المارة لمساعدة أصدقائهم، فما كان منه إلا أن ذهب لنجدتهم، فأخرج حبله الأخضر اللون وربط نفسه به، ثم نزل إلى الشاطئ للبحث عن الغارقين، وبالرغم من محاولة الموجودين بالمكان منعه من ذلك لخطورته عليه إلا أنه لم يسمع لأحد. نجح الحكمي في العثور على اثنين من الأشخاص الغارقين ليعلن ذلك للمتجمهرين بالمكان الذين سحبوه خارج المياه، ونقل الضحايا إلى المستشفى، لتصل فرق الغواصين من الدفاع المدني بعد ذلك ويخرجون الشابين الآخرين ويمشطون الشاطئ.